خاص- يمن إيكو
قال خبراء دوليون: إن مؤشرات صراع جديد على الموارد والثروات في المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة التحالف، بين الانتقالي المدعوم إماراتياً من جهة، وحكومة الرئاسي التي شكلت مؤخراً قوة عسكرية جديدة بدعم من السعودية، الهدف منها تقويض السيطرة العسكرية للانتقالي في عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى.
وحذر التقرير الصادر عن معهد الشرق الأوسط في واشنطن (MIE)- ترجمه يمن إيكو– من أن استمرار الرياض في تمويل التشكيلات العسكرية كرد استباقي على تزايد الأطماع الإماراتية ممثلة في الانتقالي سيفضي إلى اندلاع دورة جديدة من العنف في تلك المناطق.
وأشار التقرير إلى أنه وبالرغم من الاتفاقية الرسمية الموقعة بين الانتقالي والحكومة برعاية الرياض في 2019م، التي حصلت على مصادر تمويل مالية لتنفيذ الاتفاق، إلا أن السعودية فشلت بشكل كبير في توحيد الفصائل الموالية للتحالف في مناطق سيطرته، في إشارة إلى عائدات النفط الخام اليمني التي كانت تودع في البنك السعودي الأهلي.
وأوضح التقرير أن النظام السعودي يواجه صعوبات كبيرة في تقليص نفوذ وأطماع الإمارات المستمرة في المناطق الاستراتيجية الساحلية في جنوب البحر الأحمر، وباب المندب وخليج عدن.
وطبقاً لاتفاق الرياض لعام 2019، تخضع جميع القوات التابعة للحكومة الموالية للتحالف للإشراف المباشر من السعودية خلال مرحلة تنفيذ الاتفاقية، التي التزمت فيها الرياض بصرف مرتبات جميع تلك الفصائل المنخرطة منذ بداية الحرب والحصار في دعم التحالف، غير أن الإشكالية الاستراتيجية- حسب التقرير- تكمن في عدم انتظام دفع مرتبات تلك الفصائل.