خاص- يمن إيكو
قال تقرير نشرته وكالة “سبوتنيك”، إن ظاهرة تهريب السلع إلى اليمن ألحقت أضراراً كبيرة باقتصاد البلد، مشيراً إلى أن الوضع في المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة “المجلس الرئاسي” الموالي للتحالف يساعد على استمرار نشاط التهريب.
ونقلت الوكالة عن “محللين” يمنيين أن الوضع الأمني في بعض المناطق التي تسيطر عليها حكومة “الرئاسي” يساعد على عمليات التهريب “سواء بالتغاضي أو بالمشاركة المباشرة مع العصابات”.
وذكر التقرير أن “الكثير من الضالعين أو من يقومون بعمليات التهريب يشغلون مناصب في مؤسسات أمنية”
ونوّه المحللون الذين تحدثوا للوكالة بأن “هناك معلومات تقول إن 8 % من الأدوية التي تدخل إلى اليمن مهربة”.
ويفرض التحالف حصاراً مشدداً على المنافذ الجوية والبرية والبحرية الواقعة في مناطق سيطرة حكومة صنعاء، لكن المنافذ المفتوحة التي تسيطر عليها حكومة الرئاسي تشهد وضعاً أمنياً فوضوياً.
وذكر التقرير أن “تأثير عمليات التهريب على الاقتصاد اليمني كبير جداً بسبب غياب الرقابة على السلع الداخلة إلى البلاد”، مشيراً إلى أن الكثير من البضائع التي تصل إلى اليمن “تدخل بطرق غير مشروعة وغير مستوفية للمعايير والشروط الدولية التي تجيز تناولها أو استخدامها”.
ونقل التقرير عن خبراء اقتصاد قولهم إن نشاط التهريب أدى إلى ظهور الكثير من رؤوس الأموال في فترة الحرب، لأنها تدر أرباحاً على من يمارسون هذا النشاط.