خاص – يمن إيكو
تصاعدت الانتقادات الموجهة لحكومة “المجلس الرئاسي” وللتحالف، على خلفية الفشل في معالجة الوضع الاقتصادي، والفساد غير المسبوق الذي يمارس في مختلف القطاعات.
وكتب الصحافي المنتمي إلى حزب الإصلاح، سيف الحاضري، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن “الحكومة لا تملك حلولاً من أجل تجاوز الأزمة الاقتصادية”.
وأضاف أنه: “لا توجد أيضاً بوادر صادقة من قبل التحالف للتدخل وإنقاذ الاقتصاد والعملة من الانهيار”.
وتشهد المحافظات الواقعة تحت سيطرة “المجلس الرئاسي” الموالي للتحالف أوضاعاً معيشية وخدمية متدهورة، في ظل انهيار العملة المحلية وارتفاع الأسعار وغياب الخدمات الأساسية، الأمر الذي خلق سخطاً كبيراً تجاه حكومة “الرئاسي” والتحالف الذي يقف وراءها.
وتابع الحاضري، أن فشل وعجز حكومة “الرئاسي” يأتي إلى جانب “عبث يفوق الخيال بأموال البنك المركزي وما تبقى من إيرادات”.
وتتحدث حكومة “الرئاسي” بشكل متكرر عن اتخاذ إجراءات تحت عنوان “معالجة الوضع الاقتصادي” سرعان ما ترتد انعكاساتها لتفاقم الأزمة المعيشية للمواطنين، في حين يستمر الفساد والعبث بالموارد.