خاص – يمن إيكو
حذر ناشطون محليون في محافظة شبوة من أن استمرار أزمة الكهرباء نتيجة تهالك منظومة الطاقة وانعدام الوقود، سيدمر القطاعات الإنتاجية والتجارية والصحية، وسط تجاهل الجهات المعنية التابعة لحكومة الرئاسي نداءات محطات التوليد.
وأكد الناشط الحقوقي محمد سالم مجور، في منشور على حسابه في موقع التواصل (فيسبوك)، أن مواطني شبوة يعيشون منذ سنوات على أمل الوعود الكاذبة من قبل الجهات المعنية بشأن حل أزمة الكهرباء.
وأشار مجور إلى ما أشيع في بداية 2022م من مساعي ربط كهرباء شبوة بكهرباء مأرب الغازية، والتوجيه باستكمال إجراءات الكهرباء الغازية عبر شركةOMV وحديث السلطة المحلية بإنشاء كهرباء غازية بقدرة 200 ميجا وات.
وأوضح مجور أن كل الأخبار التي وصفها بالكاذبة ما هي إلا “قرحات قات”، ولا يوجد حتى نص دراسة لحل مشكلة الكهرباء، بل أنهم لم يستطيعوا الحصول على إحدى الدراسات التي قامت بها شركة (بترومسيلة) في ٢٠١٦م.
يذكر أن أزمة الكهرباء المزمنة في محافظة شبوة ازدادت تفاقماً خلال الأشهر الأخيرة، إلى الحد الذي انقطعت فيه خدمة التيار الكهربائي كلياً ولأسابيع، رغم المنح والمساعدات التي تذهب لقطاعات الكهرباء في مناطق سيطرة التحالف، ما ضاعف معاناة المواطنين وأصحاب المحال التجارية التي تعتمد في حفظ سلعها الغذائية على التبريد، وكذلك الورش الإنتاجية والمراكز الصحية في المحافظة.