خاص- يمن إيكو
ألغت شركات التكنولوجيا الأمريكية ما يتجاوز 30 ألف وظيفة منذ بداية الشهر الجاري، لتضاف إلى عمليات خفض العمالة المسجلة في عام 2022.
وأعلنت شركة “ألفابت” خطة لتقليص القوى العاملة بأكثر من 6%، أو ما يعادل نحو 12 ألف وظيفة، مع جهود خفض التكاليف والقلق حيال الركود.
كما ذكرت شركة “أمازون” أنها ستواصل عملية خفض الوظائف التي قد تؤثر على 18 ألف وظيفة، بعد أن بدأت في العام الماضي لتشمل 10 آلاف موظف.
وتعتزم أيضاً شركة “مايكروسوفت” التخلي عن 10 آلاف موظف في العام الجاري، ما يعادل 5% من القوى العاملة.
وتعاني شركات التكنولوجيا من انتهاء طفرة الطلب المدعومة بوباء “كورونا”، وسط ارتفاع معدلات التضخم والفائدة ومخاوف الركود الاقتصادي.
وبحسب بيانات شركة الاستشارات “تشالنجر وجراي وكريسماس”، أعلن قطاع التكنولوجيا الأمريكي إلغاء 97.171 ألف وظيفة في عام 2022، بزيادة 649% مقارنة بالعام السابق له.
وتعاني المنصّات الإلكترونية، التي يرتكز نموذجها الاقتصادي على الإعلانات، مثل فيسبوك وغوغل، من خفض المعلنين إنفاقهم على خلفية التضخم العالمي وارتفاع معدّلات الفائدة، بحسب ما أوردت مجلة “إيكونوميست”.
ويشير تحليل “إيكونوميست” إلى أن اللوم يقع جزئياً على التوسع الكبير الذي نفذته شركات التكنولوجيا خلال جائحة كورونا، واعتمدت على توقعات متفائلة، بدا في النهاية أنها كانت خاطئة.
واعترف مؤسسو “سترايب” في رسالتهم للموظفين التي أعلنوا فيها عن تسريح بعض الموظفين أن الشركة كانت “متفائلة للغاية” بشأن النمو، الذي ارتفع في العامين الماضيين بفضل إقبال المستهلكين على التجارة الإلكترونية التي تباطأت خلال العام الجاري.