خاص- يمن إيكو
حذر خبراء دوليون من أن الولايات المتحدة لا تزال عرضة لمزيد من الاضطرابات في سلسلة التوريد إذا استمر COVID-19 في الارتفاع أو تفاقمت الحرب الروسية الأوكرانية.
ورجح الخبراء أن تعاني أوروبا، التي كانت لفترة طويلة مصدراً رئيسياً للصين، من ضعف الاقتصاد الصيني، الذي سينتج بتأثيرات عودة الجائحة على بداية العام 2023م.
وأشار الخبراء إلى أن الاقتصاد العالمي سيقترب بشكل خطير من الركود هذا العام، مقاداً بضعف النمو في اقتصادات أمريكا وأوروبا.. لافتين إلى أن هذا الضعف سيحرم تلك الاقتصادات من الاستثمار المحلي الحيوي،
وسيخلق اتجاهات دافعة معاكسة أخرى للشركات والمستهلكين الأميركيين، كارتفاع الأسعار ومعدلات الاقتراض الأكثر تكلفة.
يذكر أن البنك الدولي خفض- في تقريره السنوي- توقعاته للنمو العالمي هذا العام إلى النصف تقريبا بـ 1.7%، من أصل توقعاته السابقة البالغة 3%، مؤكداً أن تأثير الانكماش العالمي سيقع بشكل خاص على البلدان الأكثر فقراً في مناطق مثل الصحراء الكبرى في أفريقيا، التي تضم 60% من فقراء العالم، وسط توقعات بأن ينمو دخل الفرد بـ1.2% في عامي 2023 و2024، وهي وتيرة نمو فاترة لدرجة أن معدلات الفقر قد ترتفع.