خاص- يمن إيكو
كشف صحافي عن عملية فساد جديدة متعلقة بشحنة الوقود الخاص بمحطات الكهرباء في عدن، والتي تأتي تحت لافتة المنحة السعودية من الوقود، ووصلت آخر شحنة منه أواخر الأسبوع الماضي.
وقال الصحافي أحمد سعيد كرامة، إنه بعد وصول شحنة الوقود الأخيرة، قبل عدة أيام إلى ميناء الزيت بالبريقة والمقدرة بـ 30 ألف طن من المازوت، تبين بعد فحص عينة منها وفحصها في مختبر مصفاة عدن أنها رديئة وغير مطابقة للمواصفات، موضحاً أن الشحنة تم جلبها من جمهورية مصر العربية وليست من شركة أرامكو، بحسب الاتفاق المبرم بين وزارة الكهرباء اليمنية والبرنامج السعودي لإعمار اليمن.
وأضاف كرامة أنه بعد أن تبين أن الشحنة رديئة وغير مطابقة للمواصفات والمقاييس، أتت التوجيهات من الجهات المعنية في الحكومة الموالية للتحالف، بتفريغ الشحنة في خزانات مصفاة عدن، رغم رفضها من قبل المختصين فنيا بالمصفاة، ووقف ضخ المازوت إلى محطة الحسوة الكهروحرارية في عدن، التي لا تزال متوقفة منذ أسبوعين تقريباً بسبب نفاد وقود المازوت، موضحاً أن الشحنة مدفوع ثمنها مقدماً بسعر السوق.
ويفتح فساد شحنة الوقود الباب أمام التساؤلات عن الجهة التي تقف وراء جلب الشحنة الرديئة وغير المطابقة للمقاييس، وبيان ما إذا كانت أطراف في الحكومة الموالية للتحالف هي من قامت باستبدال الشحنة، أم أن البرنامج السعودي الذي يرأسه السفير آل جابر هو المستفيد من وراء صفقة الفساد تلك.