خاص – يمن إيكو
سخر ناشطون في عدن من قيام شركة الاتصالات “واي تيليكوم”، نسخة عدن، بتدشين بيع شرائحها بتقنية “الفور جي” بكميات محدودة وبسعر مرتفع جدا مقارنة بأسعار شرائح شركات الاتصالات الأخرى.
وأوضحوا أنه بالرغم من ارتفاع سعر الشريحة والتي حددته الشركة بـ 50 ألف ريال، ما يعادل 50 دولار تقريباً، إلا أن أغلب المواطنين ممن حضروا إلى مقر الشركة لم يتمكنوا من الشراء، حيث أوقفت الشركة، عملية البيع بعد نحو ساعة من بدئها، بحجة نفاد الشرائح، ليبدأ بعدها تجار السوق السوداء ببيع الشريحة للمواطنين بمبلغ 600 ريال سعودي.
ومن جهتم أكد عدد من مستخدمي الشريحة رداءة خدمات الشركة واقتصارها على تقديم خدمة الاتصال داخل الشبكة، وعدم إمكانية الاتصال منها إلى شبكات الاتصال الأخرى.
واعتبروا أن تدشين شركة “واي” وبيع شرائح “الفور جي” مماثل لتدشين شركة “عدن نت”، المحتكرة لقطاع الاتصالات في مناطق الحكومة الموالية للتحالف والمتعثرة خدماتها منذ أكثر من 4 سنوات، حيث قامت ببيع شرائح بكميات محدودة وخلال فترات متقطعة وبسعر 52 ألف ريال للشريحة مع جهاز الاستقبال “المودم”، لتتم المتاجرة بها بالسوق السوداء وبسعر وصل إلى نحو 3 آلاف ريال سعودي (ما يعادل مليون ريال).