خاص- يمن إيكو
أكد اقتصاديون أن الفساد الذي يشهده قطاع الكهرباء بمناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف، والدمار الذي يشهده في مناطق حكومة صنعاء جراء الحرب والحصار، ألقى بظلاله على الصناعة والاستثمار في اليمن بصفة عامة.
وأوضح الاقتصاديون أن شبكة الطاقة اليمنية تعرضت لتدهور شديد بسبب سنوات الحرب وما أعقبها من فشل في صيانة البنية التحتية.. مؤكدين أن مجموعة نافذين استغلوا الدعم المقدم لقطاع الطاقة واستنزفوه خارج برامج الصيانة الدورية المفترضة.
ولفتوا إلى أن اليمن ينفق 3.3 مليون دولار لاستيراد الوقود بهدف توليد 1 غيغاوات من الطاقة يومياً، من أصل 14 غيغاوات إجمالي الطلب اليومي، فيما يرجح أن يصل إلى نحو 19 غيغاوات في عام 2030.
يذكر أن صندوق النقد الدولي ومنذ يونيو الماضي كرر تحذيراته من استمرار تفاقم أزمة الطاقة، مطالباً الحكومة الموالية للتحالف بضرورة مراجعة الدعم المقدم للكهرباء لترسيخ مكاسب الإصلاحات الاقتصادية وتحسين المالية العامة.