كشف مسؤول سابق بحكومة المجلس الرئاسي عن أسباب استمرار أزمة المياه الخانقة في مديريات عدن، رغم ضخ التمويلات الكبيرة لتحسين تموينات المياه وفق مشاريع استراتيجية تمس حياة مواطني عدن.
وتساءل مدير مؤسسة المياه السابق فتحي السقاف- المُقال من قبل محافظ عدن لمس المدعوم إماراتياً، في إطار الصراع على المؤسسات- عن مصير منحة بخمسة ملايين دولار، تم تخصيصها لمشاريع استراتيجية تنهض بواقع تموينات مياه عدن.
وأكد السقاف- في مقال له تداولته وسائل الإعلام- أنه غادر المؤسسة في ١٩ سبتمبر ٢٠٢٠م والآبار العاملة بإدارتها وإشرافها تصل إلى ١٩ بئراً، فيما لم يعد يعمل حالياً سوى من ٩ إلى ١٠ آبار فقط.
وتشهد مديريات عدن، كغيرها من مناطق سيطرة التحالف، أزمات كهرباء ومياه خانقة، انعكست على حياة الناس التجارية والإنتاجية والتجارية والسكنية، ما دفع بالكثير من سكان مديريات خور مكسر والشيخ عثمان والمنصورة، إلى حفر آبار ارتوازية، وسط تحذيريات مختصين من تبعات الحفر العشوائي على حقول مياه عدن، التي تقوم عليها عمليات ضخ (بئر ناصر، بئر أحمد، المناصرة).