خاص- يمن إيكو
أكد ناشطون في محافظة أبين اليوم السبت أن تعدد الرسوم والجبايات ورفع قيمها إلى أرقام باهظة، أرهقت القطاع التجاري وضاعف أسعار السلع الضرورية والاستهلاكية في الأسواق، مشيرين أن القاطرة الواحدة تدفع جبايات تحت مسميات متعددة، منها جبايات تصل إلى نصف مليون ريال تحت مسمى رسوم تحسين ورسوم تنمية فقط.
وتداول الناشطون وثيقتين لسندين رسميين، الأول سند تحصيل إيرادات يحمل الرقم التسلسلي 22088 صادر بتاريخ 26/10/2022م عن وزارة الإدارة المحلية –محافظة أبين، ويشير السند إلى استلام من القائمين على النقطة مبلغا وقدره 300 ألف ريال، من سائق قاطرة تحمل رقم 13184 مقابل رسوم تحسين مدينة، على شحنة بطاريات.
وصدر السند الثاني بتاريخ 26/10/2022م عن محافظة أبين-صندوق التنمية برقم تسلسلي 4480، وهو عبار عن قسيمة تحصيل فقط، لا يحمل نوع الرسوم، وتشير القسيمة إلى استلام القائم على النقطة الأمنية من سائق القاطرة نفسها التي تحمل رقم 13184 مبلغا وقدره 200 ألف ريال، كسداد للصندوق دون تحديد نوع الرسوم.
وعلق الناشط الحقوقي أكرم الشاطري، في منشور له على حسابه بـ “فيسبوك” بالقول إن “السندين المرفقين طي المنشور أن تاجر البطاريات دفع جبايات –كانت السلطة المحلية تزعم أنه تم إلغائها- في نقطة سلا بأبين، 300 ألف كتحسين للمدينة، ودفع في نقطة بزنجبار 200 ألف لصندوق التنمية، في الوقت الذي لا تحسين ولا تنمية فيه”.