خاص- يمن إيكو
قالت مصادر محلية في محافظة تعز (مناطق سيطرة التحالف): “إن نافذين أقدموا على تحويل حمامات عامة إلى ملكية خاصة كمحل صرافة بالتعاون مع بعض موظفي البنك المركزي عدن”.
وأكدت المصادر أن النافذين حولوا حمامات نقاقة العامة، في فرزة التربة بحارة الأجينات مديرية المظفر إلى محل خاص لشركة خيران للصرافة.
وتزايدت بشكل كبير، أعداد محلات وشركات الصرافة في تعز وغيرها من المحافظات الواقعة في نطاق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف، فيما يعيد خبراء الاقتصاد ظاهرة اتساع المصارف الصغيرة إلى ثلة من تجار الحرب ممن يمارسون الاقتصاد الطفيلي لتأمين مستقبلهم وتدعيم نفوذهم المترتب على علاقاتهم بموظفي البنك المركزي بعدن.
ومن بين مئات المحلات والشركات التي تمارس أعمال الصرافة، يؤكد الخبراء أن فرع بنك مركزي تعز – الذي تخلى عن دوره الرقابي – لديه فقط قرابة 70 اسماً مسجلا من الكيانات المصرفية ما بين محلات وشركات، وغالبيتها دون مستوى الشروط الموضوعية، وبأن بعض موظفي البنك عطلوا دور البنك واشتغلوا مع شركات الصرافة.. معتبرين اتساع المصارف انعكاساً لانهيار الاقتصاد وتلاعب تجار الحرب بالبلد، وتفشي الفساد وانهيار المؤسسات النقدية والمصرفية العامة.