خاص – يمن إيكو
طالب مجلس إدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بصنعاء الهيئة الأممية والمنظمات الدولية بتقليص نفقاتها التشغيلية لصالح تخفيف معاناة اليمنيين وليس العكس، وإعادة صرف المساعدات بشكل مستمر.
جاء ذلك خلال لقاء جمع بين أمين عام المجلس، إبراهيم الحملي، والمنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في اليمن وليام غريسلي، لمناقشة تداعيات استمرار تقليص المساعدات الإنسانية.
وأشار الحملي إلى أن الأزمة الاقتصادية والإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني جراء الحرب والحصار لأكثر من سبع سنوات، والمصنفة وفق تقارير أممية ودولية كأسوأ أزمة في العالم، فاقمها التقليص المستمر للمساعدات، ما يضاعف من معاناة المواطنين.
وأوضح أن منع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، والاستمرار باحتجازها، فاقم من معاناة اليمنيين في مختلف المجالات المعيشية والخدمية والصحية وهدد القطاعات الحيوية بالتوقف.
وكان مكتب الـ”أوتشا” المتخصص بتتبع التمويل، أشار في وقت سابق، إلى أن 80% من المنح المالية المقدمة للأمم المتحدة ووكالتها باسم الشعب اليمني، تذهب كنفقات تشغيلية للهيئة الأممية ومكاتبها ورواتب لموظفيها. فيما حذر خبراء الاقتصاد في أكثر من مقام من تبعات تغييب برامج التنمية المستدامة على ثقافة المجتمع العملية والإنتاجية، وتحويله إلى مستهلك.