خاص – يمن إيكو
أكد تقرير صحافي أن الطرق الرئيسية بين محافظات عدن ولحج وتعز، تحولت إلى بؤرة لأعمال التقطع والنهب والقتل، التي تطال المسافرين وسائقي المركبات عبر هذه الطرق، الأمر الذي يفاقم معاناة المسافرين والتجار، ويسهم في رفع أسعار السلع القادمة عبرها، نتيجة الجبايات غير القانونية التي تفرضها النقاط العسكرية والعصابات المسلحة.
وأوضح التقرير الذي نشرته منصة “خيوط” أن طريق هيجة العبد، المنفذ الجنوبي الوحيد لمدينة تعز، يشهد أعمالَ فوضى وحوادث تقطعات ونهب، وأخذ جبايات مضاعفة من التجار وسائقي الشاحنات، من قبل عصابات مسلحة، بعضها تتبع ألوية عسكرية محسوبة على قوات الحكومة المعترف بها دولياً.
وذكر التقرير أن النقاط العسكرية والعصابات المسلحة المنتشرة على امتداد الطريق من عدن إلى محافظة تعز، تعمل على أخذ جبايات ونهب من سائقي المركبات، والتقطع للمواطنين المارّة وإخضاعهم بقوة السلاح، على مرأى ومسمع من الجهات المعنية، إذ أدّت هذه التقطعات مؤخراً إلى قتل بعض سائقي الشاحنات والمسافرين المارّة ونهب ممتلكاتهم.
وأضاف أن ما يجري على هذا الطريق الواصل بين (عدن- لحج – تعز)، يفاقم من معاناة المواطنين والتجار الذين يتحملون أعباء كبيرة، أثناء مرورهم بها، بسبب الجبايات غير القانونية التي تفرض من قبل النقاط الممتدة على طول الطريق، بدون أي تحرك من قبل الحكومة المعترف بها، لتأمين هذا الطريق ووضع حد لأعمال التقطعات والممارسات غير القانونية وغير الإنسانية للنقاط العسكرية التابعة لأطراف في هذه الحكومة.