خاص – يمن إيكو
اتخذت أزمة الوقود في عدن مساراً تصاعدياً، وسط فشل شركة النفط في تغطية احتياج المحافظة من البنزين والديزل.
وشهد اليوم الأحد، انتظام السيارات في طوابير طويلة أمام المحطات التابعة لشركة النفط بعدن، والتي تبيع البنزين بسعر 19800 للصفيحة سعة 20 لتراً، في حين بلغ سعرها في المحطات التجارية 26500 ريال.
وفي مقابل أزمات الوقود المتوالية التي شهدتها عدن وبقية المحافظات، في نطاق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، منذ مطلع العام الجاري، إضافة إلى الزيادات السعرية التي لا تفتأ تقرها فروع شركة النفط في هذه المحافظات، يتواصل تصدير شحنات النفط اليمني، ليتم إيداع العائدات في البنك الأهلي السعودي، لتغطية نفقات هذه الحكومة، الأمر الذي ضاعف معاناة المواطنين جراء الانهيار الاقتصادي وتهاوي سعر العملة المحلية.
ويتهم اقتصاديون الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بإهمال أي حلول يمكن أن تسهم في التخفيف من أزمات الوقود المزمنة في مناطق سيطرتها، وعلى رأس هذه الحلول إعادة تشغيل مصافي عدن، وتوجيه الإنتاج النفطي إليها، لتغطية الاحتياج المحلي.