خاص – يمن إيكو
قطع محتجون غاضبون، اليوم الأربعاء، شوارع رئيسية في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، تنديداً بتدهور خدمة الكهرباء، والانقطاعات الطويلة للتيار.. معبرين عن غضبهم مما أسموها “سياسة التجويع” التي تمارسها السلطة المحلية والحكومة والتحالف السعودي الإماراتي.
وفي تطور جديد ولافت في الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها المحافظة منذ سيطر التحالف على مواردها النفطية في 2017م، حمل برلمانيون في حضرموت المجلس الرئاسي في الرياض مسؤولية انهيار مقدرات الكهرباء في المحافظة.
وفي إشارة إلى ما تتمتع به المحافظة من موارد وعائدات نفطية تذهب إلى التحالف، ونفقات الحكومة في الرياض، طالب النائب البرلماني المهندس محسن باصرة، رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي، بضرورة إنشاء محطة كهرباء غازية لحضرموت النفطية لا تقل عن خمسمائة ميجاوات مع مكوّناتها.
يذكر أن محافظة حضرموت النفطية تشهد اضطرابات واسعة، رفضاً لتهريب الحكومة والتحالف ملايين البراميل من النفط الخام سنوياً عبر سفن أجنبية عملاقة، فيما المحافظة تعاني نقصاً حاداً في الديزل والمازوت اللازم للتوليد، ما ضاعف المعاناة التي أنهكت المواطنين، وعطلت أعمال السكان في ظل ارتفاع الحرارة خلال الصيف.