خاص/ يمن إيكو
شكا مواطنون في مدينة المخا من استمرار أزمة الغاز المنزلي، منذُ شهرين، بالتزامن مع اتشار بيع الأسطوانات في السوق السوداء، وسط تبادل الاتهامات بين الجهات المعنية ببيع حصة المدينة من مادة الغاز.
وقال سكان محليون إنهم يضطرون لشراء أسطوانات الغاز من السوق السوداء والتي تبيعها بأسعار باهظة رغم ضعف قدرتهم الشرائية، نظراً لعدم توفرها في المراكز الرسمية لفترة طويلة، وحاجتهم الماسة لهذه المادة الأساسية في تحضير وجباتهم اليومية، مما يضاعف معاناتهم المعيشية والحياتية.
وفي حين يقول مندوب شركة الغاز في المخا، إن فترة التأخير لا تتعدى نصف شهر، جراء قطاع قبلي في رأس العارة بمحافظة لحج، يؤكد المواطنون أن الحصة المعتمدة للمدينة متوقفة منذ شهرين.
ويتبادل وكلاء الغاز، ومحطة النور، وهي الجهة المسؤولة عن توزيع الغاز في المديرية، الاتهامات ببيع حصة المدينة في السوق السوداء، حيث تنفي المحطة انعدام الغاز المنزلي كل هذه الفترة.
ومن جهتهم يرى مراقبون أن استمرار انعدام الغاز، منذ إبريل الماضي، علامة على عجز قيادة السلطة المحلية عن تنظيم هذا الجانب، وتورطها في عملية تلاعب واسعة.