يمن إيكو/ خاص
نفت جمعية الصرافين بعدن الأخبار التي تناولتها وسائل إعلام وناشطون حول إفلاس عدد من شركات الصرافة.
وأدانت الجمعية، في بيان صادر عنها، الصور المتداولة في مواقع إخبارية، والمرفقة بخبر يتحدث عن إفلاس عدد من منشآت وشركات الصرافة في عدن، مؤكدة أن ذلك العمل يندرج ضمن الأخبار الزائفة والإشاعات المغرضة، من خلال معلومات مبهمة ومضللة ونشر صور لشركات محترمة لها سمعتها الأخلاقية والوطنية، وتعد ركائز اقتصادية لغرض الإضرار بها.
وقالت جمعية الصرافين في بيانها، إنها مستعدة للتعاطي بإيجابية مع أي معلومات تحتاجها وسائل الإعلام، مهيبة بوسائل الإعلام والصحافيين قبل النشر والإضرار بأي شركة أو منشأة التأكد من صحة المعلومات من خلال المبادرة بالتواصل مع الجمعية أو الشركة.
وأكد البيان “تمسك جمعية الصرافين في عدن والشركات المتضررة من هذه المعلومات المضللة والتشهيرية بحقها القانوني، وذلك من خلال توجهها إلى مقاضاة الموقع الإخباري الذي تداول صور عدد من الشركات، ما لم يتقدم باعتذار رسمي ينشر في وسائل الإعلام”.
وكانت مواقع إخبارية أوردت أخباراً عن إفلاس عدد من أصحاب شركات الصرافة في عدن، واعتقال آخرين على ذمة عجزهم عن سداد مستحقات العملاء، بعد فشلهم في تأمين عملية التحويلات المالية بين المحافظات.
وتعرضت شركات صرافة في عدن للإغلاق من قبل البنك المركزي التابع لحكومة هادي، وإيقاف تراخيصها الممنوحة منه في عهد القيادات السابقة، وحجته في الإغلاق هي عدم التزام هذه الشركات بقرارات وتعليمات البنك.