يمن إيكو|خاص:
أعلنت البحرية الملكية البريطانية، الأحد، عودة المدمرة (إتش إم إس دنكان) إلى المملكة المتحدة، بعد ستة أشهر من إرسالها إلى البحر الأحمر الذي لم تقترب منه!
ووفقاً لبيان نشره موقع البحرية الملكية البريطانية ورصده “يمن إيكو”، فإن المدمرة (دنكان) “عادت إلى الوطن لقضاء عيد الميلاد”.
وأضاف البيان أن “المدمرة أبحرت قبل ستة أشهر فقط من شواطئ المملكة المتحدة لتحل محل المدمرة (إتش إم إس دايموند) في البحر الأحمر، للانضمام إلى الجهود المتعددة الجنسيات للحفاظ على تدفق التجارة وسط الهجمات المستمرة من قبل المتمردين الحوثيين في اليمن”.
ولكن المدمرة لم تصل إلى البحر الأحمر منذ ذلك الوقت.
وبرر البيان عدم وصول المدمرة إلى منطقة عملياتها المفترضة بأنها “تلقت أمراً بالبقاء في شرق البحر الأبيض المتوسط مع تزايد التوترات الإقليمية”.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية أعلنت في نهاية مايو الماضي أن المدمرة (دنكان) غادرت لتحل محل المدمرة (دايموند) في البحر الأحمر، واصفة إياها بأنها “بديل مماثل لأنها مجهزة بنفس نظام صواريخ (سي فايبر) الدفاعية ومجهزة بأنظمة الرادار نفسها”.
وقبل مغادرة (دايموند) البحر الأحمر، كانت شبكة “بي بي سي” قد نشرت تقريراً من على متنها نقلت فيه المصاعب والتهديدات الكبيرة التي واجهها طاقم السفينة بسبب هجمات قوات صنعاء.
وأكد التقرير، في أواخر مارس، أن المدمرة لم تتمكن من إسقاط أي صاروخ للحوثيين، وأنها تعرضت للاستهداف بطائرات مسيرة.
وكشفت عمليات البحر الأحمر عن فجوة كبيرة في قدرات السفن الحربية البريطانية، حيث لا تستطيع أنظمتها التصدي للصواريخ البالستية، كما أنها تواجه مشكلة في إعادة الإمداد بالذخائر الدفاعية.