يمن إيكو | أخبار:
قالت صحيفة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة بشؤون النقل البحري، إن صناعة الشحن في بريطانيا تنظر بتشاؤم تجاه احتمالات انتهاء الأزمة في البحر الأحمر.
وذكرت الصحيفة، اليوم الخميس، في تقرير رصده وترجمه موقع “يمن إيكو” إنها آجرت استطلاعا للرأي في أوساط قطاع الشحن في منتدى أقامته بلندن، حول الموعد المتوقع لانتهاء الأزمة في البحر الأحمر بالكامل.
ووفقا للنتائج التي نشرتها الصحيفة ورصدها موقع “يمن إيكو” فإن 21% فقط من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن البحر الأحمر سيكون مفتوحا بالكامل في عام 2025، لكن 79% يعتقدون أن ذلك لن يحدث إلا في الأعوام التالية.
وبحسب التقرير فإن “المزاج في لندن كان أكثر تشاؤما، حيث اختار 41% من المشاركين أن البحر الأحمر لن يكون مفتوحا بالكامل إلا في وقت لاحق من عام 2027”.
ووفقا للصحيفة، فإن النسبة الأكبر من المشاركين في الاستطلاع يرون أن “المخاطر الجيوسياسية تشكل الخطر الأعظم الذي يهدد الشحن البحري خلال العامين المقبلين”.
وتتجنب السفن المرتبطة ببريطانيا عبور البحر الأحمر بسبب وقوعها ضمن فئات السفن التي تستهدفها قوات صنعاء رداً على مشاركة المملكة المتحدة في قصف اليمن إلى جانب الولايات المتحدة في الحملة التي تهدف لوقف الهجمات البحرية التي تنفذها قوات صنعاء إسناداً لغزة.
وقد أدى إغلاق البحر الأحمر أمام السفن المرتبطة ببريطانيا إلى تأثيرات على حركة التجارة البريطانية، من حيث أسعار الشحن، والتأخيرات الكبيرة الناجمة عن الإبحار حول رأس الرجاء الصالح.
وهذا الأسبوع نقل موقع “فرايت نيوز” الأفريقي، عن مارك ويليامز من شركة الاستشارات التجارية البحرية البريطانية (شيبينج استراتيجي) قوله: “يجب أن نفترض أن البحر الأحمر سيظل منطقة محظورة إلى أجل غير مسمى بالنسبة للعديد من المشغلين”.
وأضاف: إن “القوات البحرية الغربية لم تمنع الهجمات، وعمليات القصف الجوي الغربية لم تضع حداً لها” وفقا لما نقله الموقع في تقرير رصده يمن إيكو.
وحذرت مجلة “دراي كارجو” البريطانية من ارتفاع أسعار الشحن خلال العام القادم إذا استمر العنف في البحر الأحمر حسب وصفها.