يمن إيكو|خاص:
قال موقع “ماكو” العبري التابع للقناة الإسرائيلية الثانية عشرة، إن الهجوم الإسرائيلي على محافظة الحديدة لم يوقف عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة وتهديداتها كذلك، مؤكداً أن الأخيرة لا زالت تواصل تعطيل طرق الشحن البحري إلى الموانئ الإسرائيلية، وتتسبب بأضرار اقتصادية بالمليارات، وهو ما يعتبر إخفاقاً عظيماً لإسرائيل.
ونشر الموقع قبل يومين تقريراً رصده وترجمه “يمن إيكو”، حمل عنوان “هل أدى الهجوم في اليمن إلى ردع الحوثيين حقاً؟”
وقال التقرير إنه “كما كان متوقعاً، فإن هذا الهجوم لم يوقف أنشطة الحوثيين، وبالتأكيد لم يوقف تهديداتهم”.
واعتبر التقرير أنه “إلى جانب حقيقة أنهم يعتزمون مساعدة الإيرانيين في حالة وقوع هجوم، من أجل تحدي نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي متعدد الطبقات، فإن الحوثيين ما زالوا قادرين على تعطيل طريق الشحن إلى إيلات، وهذا أحد أعظم إخفاقات إسرائيل، التي ذهبت في الماضي إلى الحرب فقط بسبب التهديد الذي يتعرض له طريق الشحن هذا برمته”.
وأضاف: “لقد تمكنوا من القيام بذلك بقوة عسكرية صغيرة وأقل بكثير من تلك التي تقف أمامهم”، معتبراً أن ذلك حدث “بسبب القرارات وليس القدرات”.
وأشار إلى أن “إسرائيل تعمل على تصوير قتال الحوثيين في البحر الأحمر على أنه إرهاب بحري وتهديد عالمي لحرية الملاحة والاقتصاد ومجالات أخرى، أما الحوثيون فيقدمون نشاطهم كمساعدة للفلسطينيين في غزة، وكذلك لللبنانيين، وتواجه إسرائيل صعوبة كبيرة في حشد دول العالم حول هذه قضيتها، باستثناء الأمريكيين وعدد صغير من الدول الأعضاء في تحالف الدفاع البحري الذي يعمل ضد اليمن”.
وبحسب التقرير فإن “إسرائيل لا يمكن أن تكون راضية عما يحدث في ميناء إيلات الذي ظل خالياً تماماً منذ عدة أشهر نتيجة تهديد الحوثيين لخطوط الشحن، وتعرض لأضرار اقتصادية مباشرة وغير مباشرة بالمليارات”.
وقال إنه “ليس واضحاً على الإطلاق وكيف تنوي دولة إسرائيل التعامل مع تلك الأضرار ومع التهديد الحوثي”.