يمن إيكو|خاص:
واصلت حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” التراجع باتجاه شمال البحر الأحمر، وفق ما كشفت صور فضائية نشرها متتبعون لحركة الملاحة اليوم الإثنين.
وأظهرت الصور الفضائية التي اطلع عليها يمن إيكو أن “أيزنهاور” صارت تبحر قبالة سواحل منطقة “املج” السعودية شمال ينبع، على مسافة تزيد من 1100 كيلو متر من اليمن.
ويعني ذلك أن حاملة الطائرات الأمريكية قد تراجعت أكثر من 400 كيلو متر عن مكان تموضعها قبالة جدة يوم أمس الأحد.
وكانت “أيزنهاور” قد تراجعت منذ الجمعة إلى قبالة سواحل جدة السعودية بعد أن كانت متمركزة قبالة منطقة “القنفدة” جنوب السعودية.
وبدأ هذا التراجع بعد ما أعلنت قوات صنعاء، الجمعة، تنفيذ هجوم ع سكري على حاملة الطائرات الأمريكية، للمرة الأولى، لتعلن لاحقاً يوم السبت استهدافها بهجوم ثانٍ خلال 24 ساعة.
وجاء استهداف قوات صنعاء لحاملة الطائرات الأمريكية بعد ساعات من غارات شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن ليل الخميس الماضي، وأسفرت عن استشهاد وإصابة 58 مواطناً.
ويأتي تراجع حاملة الطائرات على وقع جدل واسع متصاعد حول ما إذا كانت قد أصيبت بأضرار كبيرة، خصوصاً بعد أن نشر قبطانها مقطع فيديو تبيَّن أنه قديم، الأمر الذي زاد الشكوك حول تعرض الحاملة لإصابة.
ولا زالت الولايات المتحدة تلتزم الصمت رسمياً حول استهداف حاملة الطائرات “أيزنهاور” وهو ما يرجعه مراقبون إلى خوف على سمعة الولايات المتحدة، نظراً لأن الحاملة تعتبر من أهم رموز سمعة الجيش الأمريكي، فهي واحدة من أكبر القواعد العسكرية البحرية والجوية المتنقلة وأكثرها تطوراً وحداثة.