يمن إيكو|أخبار:
تشهد زراعة الزنجبيل في مديرية ملحان بمحافظة المحويت توسعاً ملحوظاً، بدعم من مبادرة مجتمعية أطلقتها جمعية ملحان التعاونية الزراعية.
وتهدف المبادرة إلى إثبات جدوى إنتاجية الزنجبيل والكركم، والتوسع في زراعتهما للإسهام في خفض فاتورة الاستيراد من هذين المحصولين، اللذين يتميزان بجودة عالية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة لحكومة صنعاء، عن وكيل محافظة المحويت لشؤون التنمية، محمد النويرة، أن زراعة الزنجبيل والكُركُم بدأت بالتوسع في مديرية ملحان؛ كونها من أبرز المناطق المناسبة لزراعة المحصولين، إلى جانب زراعة البُن وعدد من المحاصيل الزراعية، حيث تتميز بخصوبة تربتها.
وأشار النويرة إلى أن سعر الكيلوجرام الواحد من محصول الزنجبيل يصل إلى أكثر من 1500 ريال، وتحظى الكميات المعروضة من الزنجبيل والكُركم بإقبال كبير من المستهلكين؛ كونهما محصولين طازجين، وجودتهما عالية، مقارنة بالمستورد من الخارج.
ونوّه بدور جمعية ملحان التعاونية الزراعية في توزيع بذور الزنجبيل والكركم لمزارعي المديرية كقروض بيضاء لدعم زراعة وإنتاج المحصولين.
فيما أشار المزارعان إبراهيم راجح وأحمد راجح من أبناء مديرية ملحان إلى أن الزنجبيل يحتاج إلى مناخ معتدل، وأن المزارعين بحاجة لدعم لبناء خزانات مائية للتوسع في زراعته.
واعتبرا صعوبة توفير المدخلات الزراعية، وارتفاع أسعارها، من أبرز المعوقات التي تواجه زراعة الزنجبيل في المديرية.
وطالبا بالاهتمام بتشجيع التوسع في زراعة هذا المحصول، والعمل على توفير المدخلات الزراعية، وأنشطة الإرشاد الزراعي.