يمن إيكو|أخبار:
أدانت رابطة جرحى تعز الاعتداء الذي وصفته بالهمجي على مقر رابطة الجرحى والرابطة الوطنية لأسر الشهداء عصر اليوم الثلاثاء الماضي، باقتحامه وإحراق محتوياته من قبل مسلحين مجهولين، داعية إلى القبض على الجناة وإحالتهم للجهات المختصة.
وقالت الرابطة في منشور على حسابها في فيسبوك، رصده “يمن إيكو”، إن “رابطة جرحى تعز وهي تدين هذا الاعتداء الهمجي الذي تعرض له مقرها فإنها تدعو قيادة محور تعز والجهات ذات العلاقة بسرعة التحقيق في القضية والقبض على المعتدين وإحالتهم للجهات المختصة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الرابطة”.
كما أصدر الجرحى بياناً رصده “يمن إيكو” على صفحة رابطة جرحى تعز في فيسبوك، ناشدوا خلاله المجلس الرئاسي ووزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة والبنك المركزي بعدن صرف ما أسموها “مكرمة الشهداء والجرحى”، مشيرين إلى أنهم يشعرون بالغربة في وطنهم والفاقة في معيشتهم.
وجاء في بيان المناشدة: “إننا أبناؤكم جرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز وبمختلف الإصابات في أجسادنا حيث منا من بترت أطرافه ومنا من شُلّ جسده ومنا من فقد بصره وإصابات متعددة في سبيل الذود عن الوطن وحماية أراضيه فلذلك نرفع إليكم هذه المناشدة العاجلة حيث نناشدكم بلغة الحقوق وبلغة المسؤولية الملقاة على عاتقكم أن تُعجِلوا بصرف مكرمة الشهداء والجرحى وتسهيل عملية الصرف، حيث أن الوقت لا يتسع لمزيد من المعاناة مع قرب أيام عيد الفطر المبارك حيث ينبغي أن لا يأتي العيد وأُسر الشهداء والجرحى يشعرون بالغربة في وطنهم والفاقة في معيشتهم والعجز أمام أطفالهم وواجباتهم الأُسرية، آملين منكم سرعة التوجيه بالصرف العاجل للمكرمة تحاشياً للمزيد من معاناة الجرحى وأُسر الشهداء”.
ويأتي الاعتداء على مقر رابطة جرحى تعز عقب يوم من وقفة احتجاجية نظموها أمام شعبة الرعاية الاجتماعية، الإثنين، للمطالبة بالإفراج عن رواتبهم المتأخرة والإكرامية السعودية المحتجزة من قبل محور تعز.
وطالب المحتجون قيادة المحور بسرعة صرف مرتباتهم وإكرامية الملك سلمان، كما طالبوا وزارة الدفاع بتسوية أوضاعهم أسوة ببقية المناطق العسكرية.
وعلق أحد الجرحى ويدعى عبدالناصر السامعي، على صورة الوقفة الاحتجاجية التي نشرها على حسابه في “فيسبوك” قائلاً: “كلهم برتبهم وحشودهم وألقابهم وهندامهم لم يكونوا قد المسؤولية ويستطيعوا الضغط على الصرافة المتعهدة بتسليم إكراميات الشهداء والجرحى”، مضيفاً: “تعبنا واحنا نلعن الجميع ما عد تعرف هل لهم نية أو إنهم معاهم رديات من ظهر المعاناة اللي يعيشها الرجال”.