يمن إيكو|أخبار:
أفاد تقرير نشرته رويترز، الخميس، بأن إسرائيل تعاني من شلل شبه تام يشهده قطاع التشييد والبناء على خلفية إغلاق الحدود في المستوطنات أمام تنقل قرابة 220 ألف عامل فلسطيني.
وأكد التقرير أن الإغلاق الإسرائيلي أدى إلى توقف أعمال البناء بشكل مفاجئ. وانخفض بناء المساكن بنسبة 95% في أواخر العام الماضي، مما ساهم في تراجع إجمالي بنسبة 19% في النشاط الاقتصادي.
كما تضررت قطاعات أخرى، مثل الزراعة والخدمات، ولكن لم يكن هناك الكثير من قطاع البناء الذي يمثل 6٪ من اقتصاد إسرائيل البالغ حجمه 500 مليار دولار.
وحسب رويترز، فإن العمال المفقودين هم من بين حوالي 200 ألف فلسطيني اعتادوا التنقل يومياً- للعمل في المستوطنات- من الضفة الغربية، بالإضافة إلى 18500 من غزة، وجميعهم الآن ممنوعون من دخول إسرائيل منذ بداية حربها على غزة بسبب مخاوف أمنية، مما ترك فجوة اقتصادية على جانبي القطاع الحدودي.
ومن بين إجمالي الرقم العمالي، حوالي 80,000 فلسطيني متخصصون في أعمال الحديد والأرضيات وأعمال القوالب والتجصيص، والذين يقومون عادةً بالأعمال الأولية الشاقة في معظم مواقع البناء الإسرائيلية.
وأكدت الوكالة أنه، بالنسبة للفلسطينيين، فهذا يعني حرمان العائلات فجأة من الدخل من العمال الذين يمكنهم كسب عدة أضعاف الأجور في إسرائيل التي كانوا سيحصلون عليها في وطنهم.
وذكر تقرير لمنظمة العمل الدولية هذا الأسبوع أن البطالة في الضفة الغربية وقطاع غزة من المتوقع أن ترتفع إلى أكثر من 50%، مع فقدان ما مجموعه 500 ألف وظيفة.