يمن ايكو
أخبار

شركة استشارية أمريكية تحذر الولايات المتحدة من أمر خطير يسببه اليمن

يمن إيكو|خاص:

قالت شركة استشارية أمريكية إن استمرار هجمات قوات صنعاء على السفن الأمريكية تهدد باستنفاد المخزونات الدفاعية للسفن الحربية للولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي يجعلها مهددة بضعف قوتها البحرية في مواجهة منافسيها الدوليين.

ونشرت مجلة “بيزنومكس” الاقتصادية، السبت، تقريراً نقلت فيه عن شركة “فورتيس أنالايسيس” للاستشارات الاستراتيجية، ومقرها في الولايات المتحدة، قولها إن “الوضع الاستراتيجي للولايات المتحدة قاتم بسبب الصراع الذي اندلع مع أنصار الله في اليمن”.

وذكر التقرير أن “فورتيس” حذرت من أن “استمرار هجمات أنصار الله بالصواريخ والطائرات بدون طيار على السفن له تأثير مدمر كبير على القدرات الدفاعية الأمريكية”.

وأوضحت أن “الولايات المتحدة 8 سفن حربية مزودة بصواريخ موجهة في المنطقة، بإجمالي 800 صاروخ اعتراضي للدفاع عن السفن”.

وأشارت إلى أن “الولايات المتحدة تستطيع أن تنتج أقل من 250 من هذه الصواريخ سنوياً”.

ونتيجة لذلك بحسب التقرير فإن “الدفاع المستمر ضد هجمات أنصار الله على السفن سيؤدي إلى استنفاد المخزونات الأمريكية”.

وتحذر فورتيس من أن “هذا سيجعل البحرية الأمريكية عرضة للخطر، ليس فقط في الشرق الأوسط، ولكن أيضاً في أي مواجهة مع روسيا أو الصين”.

وقال التقرير إن الشركة الاستشارية خلصت إلى أن “الولايات المتحدة تخسر هذا المجال الحيوي”.

وكان موقع عسكري أمريكي قال إن إعادة تخزين الصواريخ التي تستخدمها القوات البحرية الأمريكية لحماية السفن في البحر الأحمر تتطلب تكاليف باهظة، وتتطلب تمويلاً إضافياً كبيراً للمساعدة في تجديد مخزونها من الصواريخ.

وقال موقع “ذا وور زون” العسكري الأمريكي، في تقرير نشره في وقت سابق من شهر مارس الجاري، رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، إن “البحرية الأمريكية تأمل في الحصول على تمويل إضافي بقيمة حوالي 150 مليون دولار للمساعدة في تجديد مخزونها من صواريخ أرض جو من طراز SM-2 والذخائر الأخرى بعد أشهر من إسقاط صواريخ الحوثيين وطائراتهم بدون طيار في البحر الأحمر وما حوله”.

وأضاف: “كانت هناك، ولا تزال، مخاوف كبيرة بشأن المعدل الذي تنفق به السفن الحربية الأمريكية الذخائر ضد تهديدات الحوثيين والتداعيات الأوسع لها. هذه هي المشكلات التي استكشفتها The War Zone بالتفصيل”.

وقال التقرير إن “المسؤولين العسكريين الأمريكيين قدموا تفاصيل مختلفة، الأسبوع الماضي، حول كيفية تعاملهم مع الإنفاق الكبير للموارد التي يتم تكبدها في الدفاع ضد هجمات الحوثيين من اليمن، كجزء من طرح طلب ميزانية البنتاغون للسنة المالية 2025”.

ونقل الموقع عن الأدميرال البحري كريستوفر جرادي، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة، في مؤتمر صحافي حول ميزانية السنة المالية 2025 المقترحة، قوله: “إن الوضع في البحر الأحمر ديناميكي”. “فيما يتعلق بمعدل الحرق في البحر، فلن ندخل في تفاصيل ما نطلق النار عليه ومقداره”.

وأشار التقرير إلى أنه “منذ أن بدأ الحوثيون في اليمن مهاجمة السفن التجارية والبحرية في البحر الأحمر وما حوله في أكتوبر/تشرين الأول، فضلاً عن شن هجمات على إسرائيل، أطلقت السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية ما لا يقل عن 100 صاروخ أرض-جو من السلسلة القياسية. ومن المفهوم أن هذا يشمل أنواع SM-2 متوسطة المدى وطويلة المدى SM-6 . تتمتع بعض صواريخ SM-2 أيضاً بقدرة ثانوية محدودة على الاشتباك مع أهداف سطحية، لكن SM-6 هو حقاً سلاح متعدد الأغراض يتمتع بقدرات كبيرة على ضرب الأهداف أرض-أرض”.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً