يمن إيكو|خاص:
أكد مسؤول أوروبي، هذا الأسبوع، تواصل الاتحاد مع حكومة صنعاء بشأن عملية “أسبيدس” البحرية، وأكد صحة ما نشره موقع “يمن إيكو” في تقارير سابقة، حول طبيعة العملية الأوروبية في البحر الأحمر، وحرص الاتحاد الأوروبي على عدم خوض أي مواجهة مع قوات صنعاء.
ونشر موقع قناة “سي إن بي سي” الأمريكية، أمس الأحد، تقريراً رصده “يمن إيكو” نقل فيه عن بيتر ستانو المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للمفوضية الأوروبية، قوله إن المفوضية “أجرت اتصالاً مفتوحاً مع الحوثيين ومع العديد من الدول في المنطقة لتوفير الوضوح بشأن عملية أسبيدس”.
وأضاف أن “الاتحاد الأوروبي يجري اتصالات دبلوماسية واسعة النطاق لإبلاغ الشركاء وأصحاب المصلحة المعنيين بتفويض وهدف عملية أسبيدس البحرية الجديدة للاتحاد الأوروبي، مع الإصرار على وجه التحديد على طبيعتها الدفاعية وحماية حرية الملاحة”.
وقال إن “رئيس وفد الاتحاد الأوروبي المعتمد لدى اليمن يحافظ على تبادلات منتظمة مع جميع المحاورين اليمنيين، بما في ذلك قيادة الحوثيين”.
وتؤكد هذه المعلومات صحة ما نشره موقع “يمن إيكو” في تقارير سابقة بشأن حرص الاتحاد الأوروبي على عدم خوض أي مواجهة مع قوات صنعاء، وذلك من خلال إطلاق عملية دفاعية منفصلة عن عملية “حارس الإزدهار” التي تقودها الولايات المتحدة والتي رفضت العديد من الدول الأوروبية الانضمام إليها خشية من أن تصبح قطعها الحربية مستهدفة كحال السفن الأمريكية والبريطانية.
وكان مسؤول دبلوماسي أوروبي قد كشفت في وقت سابق لقناة العربية الإنجليزية أن الاتحاد الأوروبي أبلغ حكومة صنعاء بأنه لن يقوم بأي عمليات على البر.
وقال نائب وزير الخارجية بحكومة صنعاء حسين العزي، الأسبوع الماضي، في مؤتمر صحافي تابعه “يمن إيكو” إن “صنعاء تجري محادثات بناءة مع الاتحاد الأوروبي” بشأن الوضع في البحر الأحمر.