يمن إيكو| خاص:
قال الجيش الأمريكي، اليوم السبت، إنه فقد اثنين من جنود البحرية الأمريكية قبالة سواحل الصومال ورفض تقديم تفاصيل حول ظروف فقدانهما.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان رصده “يمن إيكو” إنه “في مساء يوم 11 يناير، تم الإبلاغ عن فقدان اثنين من البحارة التابعين للبحرية الأمريكية في البحر أثناء قيامهما بعمليات قبالة سواحل الصومال. وتجري حاليا عمليات البحث والإنقاذ لتحديد مكان البحارين”.
وأضاف البيان: “لأغراض أمنية تشغيلية، لن نصدر معلومات إضافية حتى تكتمل عملية استعادة الأفراد، واحتراما للعائلات المتضررة، لن ننشر المزيد من المعلومات حول الأفراد المفقودين في هذا الوقت”.
وأواضح أنه “تم نشر البحارة في منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي (C5F) لدعم مجموعة متنوعة من المهام”.
وفي العاشر من يناير، أي قبل فقدان الجنديين بيوم واحد، أعلنت قوات صنعاء في بيان رسمي أن “القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ نفذت عمليةً عسكريةً مشتركةً بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ البالستيةِ والبحريةِ والطائراتِ المسيرةِ استهدفتْ سفينةً أمريكيةً كانتْ تقدمُ الدعمَ للكِيانِ الصِّهيوني” وذلك “كردٍ أوليٍّ” على الهجوم الأمريكي الذي قتل 10 من قوات صنعاء في البحر الأحمر.
ويومها وصفت القيادة المركزية الأمريكية ما حدث بأنه “هجوم معقد” لكنها لم تشر إلى أنه استهدف القطع الأمريكية، برغم إنها قالت أن حاملة الطائرات آيزناهور وثلاث بوارج أمريكية وأخرى بريطانية شاركت في التصدي للهجوم.
واعتبر محللون أن توقيت فقدان الجنديين ورفض تحديد منطقة فقدانهما بدقة يعزز الاعتقاد بأن الجنديين فقدا نتيجة الهجوم اليمني الذي وصفه الجيش الأمريكي بـ”المعقد” وأعلنت صنعاء أنه استهدف سفينة أمريكية.
هذا أيضا ما يعززه إعلان الولايات المتحدة يوم الجمعة عن تنفيذ ضربات منفردة على اليمن بدون الاشتراك مع البريطانيين، حيث يعبر ذلك عن رد فعل انتقامي على فقدان الجنديين.