يمن ايكو
أخباردولي

الحرب على غزة توقف 80% من المشاريع قيد الإنشاء في إسرائيل

يمن إيكو| أخبار:

كشف تحقيق أجرته صحيفة (لوموند) الفرنسية عن توقف 80 % من إجمالي عدد المشاريع قيد الإنشاء في إسرائيل جراء الحرب التي تشنها في قطاع غزة، وما نجم عنها من نقص كبير في القوى العاملة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) عن الصحيفة الفرنسية، أنه تم إغلاق ثلث المطاعم في المدن الكبرى داخل اسرائيل بسبب نقص الموظفين وقلة الزبائن.

ووفقاً للتحقيق، واجهت شركات التكنولوجيا في اسرائيل انخفاضا بنسب تتراوح بين 10 – 15 % في القوى العاملة بسبب استدعاء قوات الاحتياط للتجنيد في الجيش.

ونقلت الصحيفة عن مستثمر فرنسي يقيم في تل أبيب، قوله: “إن الاستثمار توقف تماما، ومن الواضح أن القطاع يعاني من أزمة”.

وفي سياق التأثيرات السلبية على الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الحرب في قطاع غزة، أظهر مسح أجراه المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل، في الأسبوع الثالث لعملية “طوفان الأقصى” والحرب على غزة أن 65% من الشركات في الشمال والجنوب خسرت أكثر من 50% من الإيرادات.

وأشار المسح إلى أن 74% من الشركات المتضررة تعمل في العقارات، في حين أكدت 11% من الشركات في إسرائيل أن 5 من موظفيها أو أكثر يخدمون في الجيش على الجبهات، كما أبلغت حوالي 37% من الشركات عن انخفاض حاد في التوظيف (ما يصل إلى 20% من القوى العاملة العادية) إلى حد وقف النشاط الاقتصادي للشركة تماماً.

وأبلغت حوالي 59% من الشركات في المنطقة الجنوبية عن انخفاض في الأعمال بنسبة 25%، مقارنة بالشركات في منطقة تل أبيب.

إيرادات صناعات البناء والتشييد، التي تمثل نسبة 74% من الشركات، تأثرت بشكل كبير، حيث أشارت الإحصاءات إلى أن أكثر من 62% من الشركات في هذا المجال في حالة شبه إغلاق.

وفيما يتعلق بالتوظيف ذكرت 42% من الشركات الصغيرة أنها على وشك الإغلاق، مقارنة بحوالي 15% من الشركات التي لديها أكثر من 250 وظيفة.

وقالت وزارة العمل الإسرائيلية إن نحو 46 ألف عامل إسرائيلي تم تسريحهم منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وذكرت الوزارة -في بيان لها- أن هناك 760 ألف عامل إسرائيلي، أو حوالي 18% من القوة العاملة، لا يعملون في الوقت الحالي، وذلك لثلاثة أسباب، هي إما استدعاؤهم للانضمام إلى قوات الاحتياط في الجيش، أو العيش في محيط غزة، أو المكوث مع أطفالهم بالمنزل.

واستدعت إسرائيل في اكتوبر الماضي قرابة 350 ألفا من جنود الاحتياط، وهم موظفون عاملون في الاقتصاد الإسرائيلي، الذي يواجه اليوم شبح الدخول في ركود.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً