يمن إيكو| أخبار:
أكدت مصادر لـ “يمن إيكو” في محافظة مارب توقف العشرات من قاطرات نقل الغاز المنزلي، منذ ما يقارب عشرين يوماً، جراء أزمة الديزل، مضيفة أن السائقين أوقفوا قاطراتهم وأغلبها محملة بمادة الغاز، بعد أن رفضت المحطة الرسمية التابعة لشركة النفط تموينها بأكثر من 20 لتراً، محذرة من أزمة غاز قد تنشب خلال الأيام القادمة جراء ذلك التوقف.
وأضافت المصادر أن السائقين أكدوا وبسبب توقف القاطرات المحملة بالغاز في طوابير عند محطة الديزل الرسمية، تعرضت إحدى القاطرات لإطلاق نار بصورة متعمدة من قبل أفراد أمن الطرق، ما تسبب في تسريب الغاز من الخزان، وكاد أن يتسبب بكارثة، حسب تعبيرهم.
ونقلت المصادر عن سائقي القاطرات مطالبتهم بتوفير الكميات التي تحتاجها قاطراتهم من الديزل، لكي يتمكنوا من نقل الغاز إلى المواطنين، محذرين من أزمة غاز قد يتسبب بها توقف القاطرات وما على متنها من كميات من الغاز.
وتشهد محافظة مارب توتراً بين القبائل والسلطات الأمنية، بعد إقرار شركة النفط في المحافظة تحرير سعر الديزل المنتج محلياً وربطه بالسعر العالمي.
وقوبل قرار ربط سعر الديزل المنتج محلياً بأسعار صرف الدولار برفض قبلي وشعبي، تفاقم مع توجيه شركة النفط شحنات من الديزل لدعم كهرباء عدن، ما دفع بقبائل من مارب إلى التقطع لقاطرات الشركة، والاشتباك مع فرق الحماية المرافقة لها، احتجاجاً على بيعها الديزل فيما المزارعون بأمسِّ الحاجة لها.
وهاجم مسلحون قبليون قاطرات لنقل الديزل إلى خارج المحافظة، وأحرقوا قاطرتين لشركة النفط، مطلع الأسبوع الجاري، بعد أيام من إصدار بيان قبلي يرفض تحرير سعر مادة الديزل التي تنتجها مصافي مارب وتسوقها شركة النفط.
وكان اجتماع موسع لقيادة المحافظة وفرع شركة النفط اليمنية بمارب ومدراء المديريات، ألزم الشركة- في الـ27 من يوليو المنصرم- بتوفير مادة الديزل المنتج في مصافي مارب للمزارعين في جميع محطاتها بعاصمة المحافظة والمديريات بالسعر المحرر.. وفق وكالة الأنباء الرسمية سبأ.