يمن ايكو| أخبار:
أكد اقتصاديون، الأحد، أن موجة الحر القاسية- التي شهدتها مناطق متعددة من العالم خلال يوليو الجاري- رفعت الطلب على الطاقة وأدت لتدمير المحاصيل الزراعية، مما يهدد الأمن الغذائي عالمياً.
وأكد منتدى الاقتصاد العالمي، في تقرير أصدره العام الجاري، أن متوسط تكلفة حرائق الغابات عالمياً يتجاوز نحو 50 مليار دولار سنوياً، وسط اتهامات واسعة لتغير المناخ الناجم عن سلوك البشر.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن دراسة أجراها فريق إسناد الطقس في العالم التابع للمشروع العلمي الدولي قولها: “لولا تغيّر المناخ بفعل نشاط البشر لكانت تلك الظواهر هذا الشهر نادرة للغاية”.. لافتة إلى أن حركة الحرائق خرجت عن السيطرة مما خلَّف خسائر بشرية ومادية.
وأشار الباحثون إلى أن شهر يوليو الجاري أكثر شهر سخونة على الإطلاق، حيث سجلت درجات الحرارة مستويات قياسية في الصين والولايات المتحدة وكندا وأوروبا ودول جنوب البحر الأبيض المتوسط، وطالت الحرائق دولاً عربية كـ(تونس والجزائر) لتلقي بظلال سلبية على المحاصيل الزراعية.
وفي اليونان ضربت الحرائق الناجمة عن موجة الحر قطاع السياحة، وسط مخاوف من تضرر اقتصاد اليونان، إذ تمثل السياحة نحو 18% من ناتجها المحلي الإجمالي، كما توفر وظيفة من كل 5 وظائف.
وحسب الدراسة، يضغط الحر الشديد على شبكات توزيع الكهرباء بالدرجة القصوى، مما دفع بإسبانيا، على سبيل المثال، لاستخدام جميع محطات الغاز لتلبية الطلب المتزايد الأسبوع الماضي.