خاص- يمن إيكو
أكد باحثون أن سنوات الحرب والحصار التي عاشتها اليمن بالتزامن مع التغيرات المناخية أضرت بالقطاع الزراعي وأنشطته المتعلقة بالتجارة والتصنيع.
وأوضح مركز مالكولم إتش كارنيجي للشرق الأوسط- في بحث نشره مؤخرا على موقعه- إن المزارعين اليمنيين يعانون من ارتفاع تكلفة المشتقات النفطية والأسمدة والمبيدات الزراعية، وتراجع هطول الأمطار الموسمية.
وأشار مركز كارنيجي البحثي الذي يتخذ من واشنطن مقراً له إلى أن إجمالي الأضرار والخسائر المباشرة التي لحقت بالقطاع الزراعي في اليمن منذ بداية الحرب بلغت نحو 111 مليار دولار.
ويعتمد 73.5% من سكان اليمن- بشكل مباشر أو غير مباشر- على الدخل من الأنشطة الزراعية المتعلقة بالتجارة والتصنيع، والتي توفر فرص عمل لحوالي 54% من القوى العاملة في جميع أنحاء البلاد.
وأرجع “كارنيجي” تفاقم تأثير تغير المناخ إلى عدم وجود طرق بديلة لتوفير الغذاء بسبب تدهور الاقتصاد الوطني، وإغلاق معظم المؤسسات الاقتصادية الكبرى، وتعليق رواتب القطاع العام في البلاد، التي عاشت وتعيش تداعيات حرب وحصار للعام التاسع على التوالي من قبل التحالف بقيادة الرياض.