خاص- يمن إيكو
أوضحت بيانات أمريكية رسمية أن تفاقم أزمة هبوط الودائع وانحدار نشاط الإقراض العقاري يؤكدا استمرار نزيف البنوك التجارية في البلاد، وسط مخاوف من انتعاش وتيرة تشديد شروط الائتمان التي تهدد النمو الاقتصادي.
وأظهرت البيانات الصادرة عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن الودائع في البنوك الأمريكية الكبيرة تراجعت إلى 17.150 تريليون دولار من 17.167 تريليون دولار في الأسبوع السابق، على أساس موسمي معدل.
وهبط الإقراض المصرفي التجاري إلى 15.70 مليار دولار أمريكي خلال الأسبوع. على أساس غير معدل، فيما زادت القروض والإيجارات بنحو 4 مليارات دولار.
وحسب بيانات الفيدرالي انخفض الإقراض السكني بـ2.6 مليار دولار، وارتفعت القروض العقارية التجارية بـ2.9 مليار دولار، وتراجعت القروض الاستهلاكية بـ2.5 مليار دولار عن الأسبوع السابق. والقروض التجارية والصناعية بـ 6 تريليون دولار.
يأتي هذا التقرير بعد أيام فقط من إظهار استطلاع رأي مدير القروض الذي أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي لشهر أبريل أن البنوك الكبرى واصلت تشديد معايير إقراض الشركات وانخفض الطلب على القروض في الربع الأول من العام.
وأنهت البنوك الإقليمية KRE) ) الأسبوع بانخفاض 5٪، يقودها تراجع بنسبة 21٪ في باك وست بنك (PACW) مع استمرار الرهانات الهبوطية على البنك بعد أن أعلن عن انخفاض في الودائع، وتعهدت بمزيد من ضمانات لاقتراض المزيد من نافذة الخصم لبنك الاحتياطي الفيدرالي.