يمن ايكو
أخبار

خبراء نفط: استبدال الناقلة “صافر” بأخرى عمرها 15عاماً عبث وترحيل للمشكلة

خاص- يمن إيكو

أكد خبراء نفط أن استبدال الناقلة المتهالكة الراسية قبالة سواحل الحديدة، والمعروفة بخزان “صافر” العائم، بأخرى عمرها 15 عاماً هو نوع من العبث وترحيل للمشكلة بدون حلها.

وقال المدير السابق لشركة “صافر” المهندس أحمد كليب، في سلسة تغريدات على منصة “تويتر”، إنه وبحسب المعلومات فإن السفينة “نوتيكا” التي تم شراؤها لتحل محل الخزان العائم “صافر”، عمرها 15 عاماً، وهو ما يعني ترحيل المشكلة إلى فترة لاحقة ليس إلاّ.

وشكك كليب في صمود الناقلة البديلة “نوتيكا”- المتبقي من عمرها خمس سنوات- أمام بيئة الصليف القاسية، متوقعاً تدهورها بصورة أسرع من الناقلة “صافر”.

ولفت إلى أن معظم دول العالم تمنع الناقلات التي تزيد أعمارها عن ٢٠ سنة من دخول موانئها حفاظاً على سلامة بيئتها.

وأشار إلى أن الحل لتفادي الكارثة البيئية هو تفريغ الناقلة “صافر” من النفط ونقله إلى خارج البحر، وما عدا ذلك فهو مجرد عبث وسوء صرف لأموال المعونات، حسب قوله.

وكانت الأمم المتحدة التي جمعت تمويلاً بأكثر من 80 مليون دولار لتنفيذ هذه المرحلة من خطتها المكونة من 3 مراحل لإنقاذ الناقلة المتهالكة “صافر” وتفادي كارثة بيئية في المنطقة، أعلنت، في الـ 9 من مارس الجاري، أنها وقعت اتفاقية مع شركة “ايروناف” لتأمين شراء ناقلة نفط خام كبيرة لإحلالها مكان الناقلة “صافر” بعد إكمال عملية النقل للنفط الموجود في خزاناتها والمقدر بأكثر من مليون برميل.

ومن المتوقع أن تصل السفينة البديلة “نوتيكا” إلى موانئ الحديدة مطلع مايو المقبل، حيث تتواجد حالياً في أحد موانئ الصين ويتم إجراء أعمال صيانة لها، وحددت شركة “سميث” الهولندية، المعنية بنقل الخام من الناقلة صافر” إلى الناقلة البديلة، الفترة من يونيو إلى منتصف أغسطس 2032 لسحب النفط وإتمام عملية الاستبدال وتثبيت الناقلة الجديدة.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً