خاص- يمن إيكو
بدأ آلاف الأطباء في بريطانيا، اليوم الإثنين، إضراباً واسعاً لثلاثة أيام، من شأنه التأثير بشدة في رعاية المرضى، وذلك احتجاجاً على تدني الأجور، فيما تواجه حكومة سوناك تحديات اقتصادية أكثر صعوبة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادرها في جمعية الأطباء البريطانية، تأكيدها أن الإضراب يقف خلفه عاملون في الخدمة الصحية الوطنية الممولة من الدولة في بريطانيا، مرجحة أن تكون الأيام الثلاثة هي الأكثر اضطراباً خلال الإضرابات التي شهدتها بريطانيا طوال فصل الشتاء.
ويقول الاتحاد الذي يمثل المضربين، وهو الجمعية الطبية البريطانية، إن أجورهم قد تبدأ من 14.09 جنيه استرليني (17.04 دولار) في الساعة، أي أقل من أعلى أجر للعاملين في إحدى سلاسل المقاهي البريطانية ببنس واحد.
يشار إلى أن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، يتعرض خلال هذه الفترة لضغوط هائلة للمساعدة في إنهاء إضرابات العاملين في القطاع الصحي، التي تأتي وسط موجة أوسع من الإضرابات في البلاد، يشارك فيها مئات الآلاف من العاملين في القطاع العام، في وقت تتعرض المالية العامة لضغوط، بينما تستعد حكومة سوناك لتقديم الموازنة يوم الأربعاء المقبل.