خاص – يمن إيكو
أكدت مؤسسة “كارنيغي” للسلام الدولي، أنه لا يمكن تحقيق التنمية الاقتصادية في اليمن من خلال مساعدات المانحين، وأن الحاجة الأكثر إلحاحا لمعالجة الازمة الاقتصادية هي إنهاء القتال ورفع الحصار المفروض على اليمن.
ونشر موقع مؤسسة “كارنيغي” اليوم الخميس، مقتطفا من كتاب حول احتياجات التنمية في اليمن، جاء فيه أن “خطط الإصلاح التي طورها المانحون والجهات الفاعلة الخارجية كان لها تأثير محدود لأنها كانت في معظمها مجزأة وفشلت في تلبية الحاجة الماسة إلى إصلاح منهجي وشامل”.
وأضاف أنه ” لا يمكن تحقيق التنمية الاقتصادية فقط من خلال مساعدة المانحين”.
وأكد المقتطف أن “الحاجة الأكثر إلحاحًا هي إنهاء القتال والحصار” مشيرا إلى أن “وقف العنف هو فقط ما يمكن أن يسمح بالتدفق المطلوب للسلع والخدمات إلى اليمن، بما في ذلك الغذاء والدواء والمواد الزراعية ولوازم البناء”.
وذكر أنه “يجب اتخاذ عدة خطوات أولها إصلاح وإعادة فتح المطارات والموانئ المدنية الرئيسية حتى يتمكن اليمنيون من السفر بحرية من وإلى بلادهم”.