خاص- يمن إيكو
كشفت تصريحات منسوبة لآلية التفتيش والتحقق التابعة للأمم المتحدة في جيبوتي، الخميس، حقيقة مؤشرات رفع القيود التي يفرضها التحالف على ميناء الحديدة، حيث أوضحت التصريحات أن ما تم تنفيذه هو تخفيض مدة عمليات التفتيش التي يجريها التحالف على السفن المتجهة إلى الميناء.
ونقل مراسل وكالة رويترز للأنباء في اليمن، محمد الغباري، عن الآلية الأممية قولها إن “السفن أمضت خلال شهر يناير الماضي ما معدله يوم واحد في منطقة التفتيش التابعة للتحالف وقرابة أسبوع في المرسى وفي رصيف التفريغ بميناء الحديدة، مقارنة بمتوسط عشرة أيام في الفترة نفسها من العام الماضي”.
ويؤكد هذا التصريح استمرار القيود المفروضة على ميناء الحديدة، واستمرار عمليات التفتيش غير القانونية التي يجريها التحالف على السفن، بعد تفتيشها من جانب الآلية الأممية.
وكانت صنعاء تحدثت خلال الأيام الماضية عن دخول بعض السفن التجارية إلى الميناء بدون تأخير، لكنها وصفت ذلك بـ”خطوة غير كافية” مطالبة بإلغاء الآلية الأممية.
وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية قالت قبل أيام إن التحالف “قدم تسهيلات” لدخول السفن إلى ميناء الحديدة، عن طريق تقليل مدة التفتيش التي يجريها على السفن، بعد تفتيشها من جانب الآلية الأممية، وهو ما يمثل إقراراً بفرض قيود تعسفية.