خاص – يمن إيكو
قال مسؤول بحكومة الرئاسي إن السفن التجارية بدأت بتغيير وجهتها من ميناء عدن إلى ميناء الحديدة خلال الأيام الماضية، بشكل مفاجئ، الأمر الذي يعزز مؤشرات عودة النشاط التجاري إلى ميناء الحديدة.
ونقلت وسائل إعلام موالية لحكومة “الرئاسي” والتحالف، عن رئيس الغرفة التجارية بعدن أبو بكر باعبيد، قوله إن “السفن التجارية التي كانت تصل إلى ميناء عدن غيرت مسارها نحو ميناء الحديدة خلال الأيام القليلة الماضية”.
وكانت صنعاء أعلنت هذا الأسبوع عن بدء وصول السفن التجارية إلى ميناء الحديدة “بدون تأخير أو احتجاز”، كما أعلنت عن وصول سفن تجارية تحمل مواد بناء.
وتصاعدت خلال الفترة القصيرة الماضية مؤشرات عودة النشاط التجاري إلى ميناء الحديدة، الذي يفرض عليه التحالف قيوداً كبيرة منذ سنوات.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية إن التحالف “قدم تسهيلات لدخول السفن إلى ميناء الحديدة” من خلال “تخفيف عملية التفتيش الإضافية التي كان يقوم بها التحالف عقب إجراءات آلية التفتيش الأممية”، وذلك في سياق “إجراءات تعزيز الثقة”.
وقالت صنعاء إن وصول السفن التجارية بدون تأخير “لا يكفي” مطالبة بإلغاء آلية التفتيش الأممية التي تتهمها بأنها تخدم التحالف في ممارسة إجراءات الحصار.
وعبرت حكومة عدن خلال الأيام الماضية عن انزعاج شديد من احتمالية فتح ميناء الحديدة وعودة النشاط التجاري إليه، على الرغم من الفوائد الكبيرة التي تحملها هذه الخطوة على الصعيدين الاقتصادي والإنساني.