خاص – يمن إيكو
أقر البنك المركزي بعدن بعجزه تجاه حالة الانهيار المستمر لسعر الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، مرجعاً ذلك إلى الضغوط في النفقات العامة غير المخططة، حسب تعبيره.
وقال البنك المركزي بعدن في بيان صادر عنه، إن التذبذبات التي تحدث في أسعار الصرف ناتجة عن الضغوطات الكبيرة للنفقات العامة غير المخططة، في حين لم يشر إلى طبيعة تلك النفقات.
وشملت الأسباب التي تضمنها البيان حول تراجع العملة، “مواجهة بقية الالتزامات الحتمية الداخلية والخارجية، وخاصة تأمين وقود الكهرباء وفواتير الطاقة وغيرها من الالتزامات الحتمية، إلى جانب مواجهة الآثار المترتبة على الأزمة العالمية وانعكاساتها في زيادة الطلب على العملات الأجنبية لمواجهة الزيادات الكبيرة في أسعار الغذاء والوقود، بالاعتماد على الموارد الذاتية”.
وتضمنت تبريرات البنك المركزي بعدن لاستمرار حالة الانهيار للعملة اليمنية وفشله في تحقيق أي استقرار، العديد من المغالطات، منها على سبيل المثال مزاعم انتظام صرف رواتب الموظفين الحكوميين، حيث تنقطع رواتب موظفي العديد من القطاعات الحكومية في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها، لأشهر، ناهيك عن رواتب الموظفين في مناطق سيطرة حكومة صنعاء الذين انقطعت رواتبهم منذ 6 سنوات.