أخبار- يمن إيكو
حملت اللجنة الاقتصادية بصنعاء التحالف والحكومة اليمنية كامل المسؤولية عما عاناه ويعانيه أبناء الشعب اليمني منذ بدء ما أسمته “الحصار والحرب الاقتصادية والنهب الممنهج لمقدرات اليمن”.
وقالت اللجنة في بيان صادر عنها، نشرته وكالة الأنباء الرسمية سبأ: إنها تتابع ما يعانيه أبناء الشعب اليمني في ما أسمته “المناطق المحتلة” جراء تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي.
وأكد بيان اللجنة أن ما وصفته “سياسة التجويع والنهب” التي ينتهجها التحالف والحكومة اليمنية أضرت بكل أبناء الشعب اليمني شمالاً وجنوباً.
وأرجع بيان الاقتصادية العليا بصنعاء تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي إلى استمرار ممارسات دول التحالف وفساد الحكومة اليمنية في مسار ما أسماه البيان “نهب مقدرات الشعب وثرواته على مدى أكثر من ثماني سنوات”.
وأشار البيان إلى أن مزاعم دول التحالف والحكومة المعترف بها دولياً حول أسباب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في نطاق سلطاتهما “لم تعد تنطلي على أحد من اليمنيين شمالاً وجنوباً”.
وأوضح البيان أن انهيار العملة لم يكن وليد اللحظة، وإنما نتيجة عمل متعمد ومخطط له، منذ نقل وظائف البنك المركزي وقطع المرتبات واستخدام عائدات الثروات في تمويل الحرب على الشعب اليمني”.
وقال البيان: إن التحالف والحكومة “ما يزالون يصرون على نهب عائدات الثروات السيادية وتوريدها لحساباتهم الشخصية”، بحسب وصفه.
واتهم البيان التحالف والحكومة بأنهم “يرفضون- إلى الآن- كل الحلول التي تضمن استخدام تلك العائدات للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وعلى رأسهم مواطنونا في المناطق المحتلة”. وفقاً للبيان.
وشهدت المحافظات الواقعة في نطاق الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، على مدى الأسابيع الماضية احتجاجات صاخبة أحرق خلالها المتظاهرون الإطارات التالفة وقطعوا الشوارع الرئيسة في مدن عدن ولحج وأبين وتعز المكلا وغيرها، تنديداً بالانهيار المتتابع لقيمة الريال اليمني وما ترتب على ذلك من صعود صاروخي لأسعار المواد الغذائية، خارج القدرة الشرائية للمواطنين.