يمن إيكو|أخبار:
أعلن الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع، تمديد مهمة “أسبيدس” في البحر الأحمر لعام إضافي.
ووفقاً لبيان رسمي رصده موقع “يمن إيكو”، فقد “قرر المجلس تمديد ولاية عملية الأمن البحري للاتحاد الأوروبي لحماية حرية الملاحة، فيما يتعلق بأزمة البحر الأحمر (أسبيدس)، حتى 28 فبراير 2026، بمبلغ مرجعي يزيد عن 17 مليون يورو للفترة، وقد اتخذ هذا القرار في أعقاب المراجعة الاستراتيجية للعملية”.
وذكر البيان أن “المجلس قرر أنه من أجل ضمان الوعي بالوضع البحري في منطقة العمليات، يجب أن تكون عملية (أسبيدس) قادرة على جمع المعلومات، بالإضافة إلى البيانات اللازمة لحماية السفن، حول الاتجار بالأسلحة والأساطيل الظلية بهدف تبادل هذه المعلومات”.
وأطلق الاتحاد الأوروبي عملية (أسبيدس) في فبراير 2024، كعملية “دفاعية” لحماية السفن التي فرضت قوات صنعاء عليها عقوبات نتيجة ارتباطها بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.
وجاء إطلاق هذه العملية بعد رفض الدول الأوروبية الانضمام لعملية (حارس الازدهار) التي شكلتها الولايات المتحدة لمواجهة قوات صنعاء، حيث فضل الأوروبيون تشكيل عملية مستقلة بأغراض “دفاعية” فقط، لتجنب الدخول في اشتباك مباشر مع قوات صنعاء.
وقامت السفن الحربية المشاركة في العملية الأوروبية خلال العام الماضي بمرافقة عدة سفن لم تكن خاضعة لعقوبات قوات صنعاء أثناء عبورها البحر الأحمر.
لكن العملية الأوروبية لم تحقق نجاحاً فيما يتعلق بحماية السفن الخاضعة لعقوبات قوات صنعاء، وقد غادرت العديد من السفن الحربية الأوروبية المشاركة في العملية بعد تعرضها لهجمات أو أعطال فنية خطيرة في البحر الأحمر.
وفي عدة مناسبات سابقة أكد قائد العملية الأوروبية فاسيليوس جريباريس، أن (أسبيدس) تواجه الكثير من التحديات التي تحد من فاعليتها، من ضمنها قلة السفن الحربية وتطور قدرات قوات صنعاء.