يمن إيكو| أخبار:
أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”، تراجع أسعار الغذاء العالمية تتراجع في نهاية 2024 بنسبة 2.1% مقارنة بالعام السابق، مشيرة إلى أن مؤشر الأسعار تراجع في ديسمبر 2024 على أساس شهري، بسبب تراجع أسعار السكر ومنتجات الألبان.
وحسب تقرير نشرته “الفاو” على موقعها الإلكتروني، ورصده موقع “يمن إيكو”، فإن مؤشر أسعار الغذاء العالمية سجل 127 نقطة في ديسمبر، بانخفاض نسبته 0.5% على أساس شهري، ولكنه لا يزال مرتفعاً بنسبة 6.7% عند مقارنته بالشهر ذاته في 2023، وفق اطلاع بقش.
وأشار التقرير إلى أن أسعار السكر هبطت بنسبة 5.1% عن نوفمبر، لتسجل ثاني انخفاض شهري على التوالي، بسبب إنتاج سكر أكبر من المتوقع في البرازيل في النصف الثاني من نوفمبر وضعف الريال البرازيلي مقابل الدولار الأمريكي، إلى جانب تحسن آفاق محاصيل قصب السكر المقرر حصادها اعتباراً من أبريل 2025 في البرازيل وموسم التكسير الجاري في الهند وتايلاند.
وحسب التقرير، بلغ متوسط أسعار السكر في عام 2023م نحو 125.8 نقطة، بانخفاض 13.2% عن عام 2023، مما يعكس بشكل أساسي ارتفاع الصادرات القياسية من البرازيل خلال العام وتوقعات العرض العالمية الإيجابية لموسم 2024/25، فيما بلغ متوسط مؤشر أسعار الحبوب 111.3 نقطة في ديسمبر، وهو مستوى ثابت نسبياً مقارنة بشهر نوفمبر و11.5 نقطة (9.3%) أقل من مستواه قبل عام. وبقيت أسعار تصدير القمح مستقرة عموماً في ديسمبر.
وفي العام 2024 انخفض مؤشر أسعار الحبوب بنسبة 13.3% مقارنة بعام 2023 حسب قراءة بقش، وجرى تعويض الانخفاض جزئياً بارتفاع نسبته 9.4% في مؤشر أسعار الزيوت النباتية، وتراجعت أسعار الأرز بنسبة 1.2% في ديسمبر وهو ما يعكس تباطؤ الطلب. وعلى مدار العام بأكمله، بلغ مؤشر أسعار الحبوب 113.5 نقطة بانخفاض 17.4 نقطة (13.3%) عن مستوى عام 2023، مدعوماً بانخفاض أسعار القمح والحبوب الخشنة، ويمثل انخفاضاً سنوياً ثانياً عن مستوى عام 2022 القياسي. وفق مؤشر الفاو
وفيما هبطت أسعار الألبان بنسبة 0.7% إلى 138.9 نقطة، ارتفعت أسعار اللحوم بنسبة 0.4%، بسبب صعود أسعار لحوم الأبقار نتيجة الطلب العالمي القوي المقترن بضعف الإنتاج مع عمليات الإغلاق الروتينية لعمليات الصيانة في نهاية العام بالدول المصدرة الرئيسية، كما تراجع مؤشر أسعار الزيوت النباتية بنسبة 0.5% على أساس شهري بسبب انخفاض أسعار زيت الصويا وبذور اللفت ودوّار الشمس، وهو ما يعوض الارتفاع الطفيف في أسعار زيت النخيل.