يمن ايكو
أخبار

موقع بريطاني: هجمات البحر الأحمر تضغط على حركة التجارة البريطانية قبل عيد الميلاد

يمن إيكو|أخبار:

أكد موقع “سي نيوز” البريطاني أن العمليات البحرية المستمرة التي تنفذها قوات صنعاء ضد السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، تؤثر سلبياً وبشكل متزايد على حركة التجارة في المملكة المتحدة.
ونشر الموقع، أمس الإثنين، تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، أكد فيه أن الهجمات المستمرة التي تنفذها قوات صنعاء لها تأثيرات اقتصادية على تجار التجزئة الذين يضاعفون جهودهم في الفترة التي تسبق عيد الميلاد.
وبحسب التقرير فقد “زادت مسافات نقل البضائع بمعدل 9% بسبب اضطرار السفن إلى الدوران حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريق البحر الأحمر، وقد أدى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلاً عن الحاجة إلى المزيد من السفن لنقل الكمية نفسها من البضائع”.
وأضاف: “نتيجة لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفض أيضاً عدد السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير”.
وأكد أنه “من بين التأثيرات المترتبة على اتخاذ السفن لمسار أطول لتجنب طريق البحر الأحمر أن شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليف متزايدة، وتغطي هذه التكاليف الوقت الإضافي والوقود والموارد اللازمة لإتمام رحلة ممتدة”.
ونقل التقرير عن أندرو تومسون، وهو الرئيس التنفيذي لمجموعة كليفلاند، والتي تقدم أوسع مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهل التأثير المستمر لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف تومسون: “بسبب على هذه الهجمات المروعة المستمرة، تتصرف شركات الشحن وفقاً لمخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمر في إعادة توجيه رحلاتها كإجراء احترازي، ونتوقع تأخيراً لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة، مما يخلق تأثيراً غير مباشر على عملائنا”.
وذكّر التقرير بما كشفته غرفة التجارة البريطانية في وقت سابق من هذا العام حول تأثر 55% من المصدرين البريطانيين و53% من شركات الخدمات بالوضع في البحر الأحمر، بالإضافة إلى وجود ارتفاع بنسبة 300% في تكاليف استئجار الحاويات، وإضافة ما يصل إلى ثلاثة أو أربعة أسابيع إلى أوقات التسليم.
ونقل التقرير عن شركة “إنفرتو” الاستشارية أن “تجار التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطروا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخاصة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترة التداول في عيد الميلاد”.
وقال باتريك ليبيرهوف، المدير التنفيذي للشركة إن: “هذا فرض ضغوطاً على تجار التجزئة أنفسهم حيث يقومون بتخزين المزيد من البضائع في وقت مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحة تخزين كافية. وبدلاً من ذلك، سيحتاج تجار التجزئة إلى البحث عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأجل، وهو ما قد يكون مكلفاً للغاية”، وفقاً لما نقل التقرير.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً