يمن إيكو|خاص:
قال قائد حركة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، إن تأخر الرد الإقليمي من “محور المقاومة” على اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقائد الكبير في حزب الله فؤاد شُكر، هو مسألة تكتيكية، مؤكداً أن الرد على استهداف الحديدة قادم أيضاً.
وقال الحوثي في خطاب متلفز تابعه موقع “يمن إيكو”، اليوم الخميس، إن “التأكيد على الرد من الجمهورية الإسلامية في إيران صدر من أعلى المستويات القيادية، وما حدث لا يمكن التغاضي عنه أبداً”.
وأضاف أن “تأخر الرد من المحور بشكل عام في مقابل التصعيد الإسرائيلي هو مسألة تكتيكية بحتة، وبهدف أن يكون الرد مؤثراً على العدو في مقابل استعداداته”.
وقال الحوثي إن “العدو الإسرائيلي يعرف بحتمية الرد وأنه لا تراجع عنه ويقابله باستعدادات يُشرف عليها الأمريكي ويتعاون فيها الغربي وبعض الأنظمة العربية”، حسب تعبيره، مشيراً إلى أنه “لا يوجد ما يمكن أن يصرف قرار الرد من ترهيب أو ضغوط”.
وذكر الحوثي أن “هناك مساعي أمريكية وأوروبية حثيثة ومن بعض الأنظمة العربية لاحتواء الرد”، وأن “الاتصالات والرسائل والوساطات لم تتوقف لمحاولة إقناع الجمهورية الإسلامية تحديداً بأن يكون ردها متواضعاً وبسيطاً وغير فاعل ومؤثر”.
وأضاف أن “محاولات الترهيب والإغراء تقابلها الجمهورية الإسلامية بكل وضوح لأن المسألة تمس بشرف الجمهورية الإسلامية بقتل ضيفها في عاصمتها”، حسب قوله.
وتابع: “مسار الإسناد مستمر من جنوب لبنان ومن اليمن والعراق، ومسألة الرد حتمية لا شك فيها”.
وقال قائد أنصار الله إن “قرار الرد هو قرار من الجميع، على مستوى المحور بكله وعلى مستوى كل جبهة بحد ذاتها”.
وأكد أن “الرد الحتمي على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف خزانات الوقود في ميناء الحديدة لا بد منه وهو آتٍ بإذن الله” حسب قوله.