يمن إيكو|خاص:
نفت مصلحة الهجرة والجوازات التابعة لحكومة صنعاء، صحة الأنباء التي تفيد بعدم اعتماد جوازات السفر الصادرة عنها في الرحلات التي تم فتحها مؤخراً بين مطار صنعاء والأردن ومصر والهند.
ونشر موقع الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية في حكومة صنعاء تصريحات رصدها “يمن إيكو” لوكيل مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية العميد عبد الرؤوف مفضل، جاء فيها أن “جميع وثائق السفر الصادرة عن رئاسة المصلحة وفروعها في جميع المحافظات الخاضعة لسلطات المجلس السياسي الأعلى معتمدة دولياً والإجراءات المتخذة لقطع الجوازات سلسة ومرنة بدون أي عوائق”.
ونفى مفضل ما تداولته وسائل إعلام تابعة للحكومة اليمنية بشأن عدم اعتماد وثائق السفر الصادرة عن صنعاء، حسب ما ذكر الموقع.
وقال إن “على وسائل الإعلام تحري المصداقية وعدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة”، مؤكداً أنه “لا صحة لما يتم تداوله إطلاقاً”.
وأضاف أن “المصلحة وفروعها تقدم خدماتها لجميع المواطنين وإصدار الجوازات في ظل العدوان، وإلى اليوم لم يتم تلقي أي شكوى من أي موطن عن أي عراقيل في أي دولة من دول العالم” حسب ما نقل الموقع.
وقال إن “على أي مواطن يرغب في الحصول على وثيقة السفر التوجه إلى رئاسة المصلحة وفروعها للحصول على الخدمات التي تقدمها ووفق إجراءات قانونية سهلة وميسرة”.
ونشرت صفحة تحمل اسم “مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية” في صنعاء، على موقع فيسبوك تصريحاً رصده “يمن إيكو”، جاء فيه: “المصلحة كانت ولا زالت مستمرة بتقديم خدماتها في إصدار الجوازات ووثائق السفر لجميع المواطنين بكل مهنية وبالإجراءات القانونية المكتوبة وبالرسوم المحددة من وزاره المالية (١١٢٠٠ريال)”.
وأضاف: “تنوه المصلحة للجمهور الكرام بأنه لا صحة لما تروج له أبواق العدوان أن الجوازات الصادرة من صنعاء غير مقبولة”، حسب تعبير البيان.
وتابع: “كما ننوه بأن الجوازات الصادرة من المصلحة بصنعاء والفروع التابعة لها في المحافظات معتمدة في جميع الدول ومطابقة للمواصفات الدولية لمنظمة الطيران المدني”.
وكانت وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية قد قالت أمس السبت أن “التعميم المتعلق بعدم اعتماد أي جواز سفر صادر من مصلحة الهجرة والجوازات التابعة للحوثيين لازال سارياً”، حسب ما نقلت وكالة سبأ الحكومية عن مصدر في الوزارة.
وقال المصدر إن “الجوازات الصادرة من مصلحة الهجرة والجوازات التابعة للحكومة اليمنية هي فقط المصرح بها للسفر عبر جميع مطارات المحافظات الواقعة في مناطقها”.