يمن ايكو
أخبار

“لوموند”: استهداف تل أبيب يرفع مستوى التحدي الذي تمثله قوات صنعاء لإسرائيل وحلفائها

يمن إيكو|خاص:

قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إن القوات الأمريكية والغربية العاملة في البحر الأحمر فشلت في ردع قوات صنعاء وإيقاف عملياتها المساندة لغزة، معتبرة أن الهجوم الذي استهدف تل أبيب، قبل أكثر من أسبوع، قد شكل تصعيداً للتحدي الذي تشكله قوات صنعاء لإسرائيل وحلفائها الغربيين.

ونشرت الصحيفة، أمس الجمعة، تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، حمل عنوان “الجيوش الغربية عاجزة عن وقف هجمات الحوثيين”، وأكد أن “نشر السفن الأمريكية والأوروبية في البحر الأحمر، وكذلك الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية على اليمن، فشل في ردع الجماعة التي تسيطر على معظم أنحاء البلاد، عن مواصلة عملياتها”.

واعتبر التقرير أن “الغارة التي شنتها جماعة الحوثي بطائرة مسيّرة، وأودت بحياة شخص وإصابة أربعة آخرين في تل أبيب، على مرمى حجر من القنصلية الأمريكية، يوم الجمعة 19 يوليو، يمثل تصعيداً جديداً في التحدي الذي تشكله الجماعة المتمردة اليمنية للدولة الإسرائيلية وحلفائها الغربيين”، مشيراً إلى أن هذا الهجوم جاء “رداً على القصف الإسرائيلي لغزة، في وقت بدا فيه تأثير العمليات العسكرية لحماية حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر، محدوداً للغاية. حتى أن بعض المصادر الرسمية تتساءل الآن عما إذا كان ينبغي مراجعة النهج المتبع حتى الآن”.

وأشار التقرير إلى أن “صحيفة وول ستريت جورنال نقلت في عددها الصادر يوم الجمعة 19 يوليو، أي قبل يوم واحد من الغارة الإسرائيلية الانتقامية التي قتلت ستة أشخاص في ميناء الحديدة اليمني، يوم السبت، رسالة مثيرة للقلق أرسلها مؤخراً مايكل إريك كوريلا، الجنرال المسؤول عن القيادة المركزية الأميركية- المنطقة التي تغطي الشرق الأوسطـ- إلى وزير الدفاع لويد أوستن، وفي هذه الرسالة، وفقاً لمسؤولين أمريكيين نقلت عنهم الصحيفة، دعا الجنرال كوريلا إلى زيادة الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية ضد الحوثيين، نظراً لأن الإجراءات المتخذة في البحر على مدى الأشهر السبعة الماضية فشلت، في رأيه”.

ونقلت الصحيفة عن هيلويز فاييه، خبيرة شؤون الدفاع في الشرق الأوسط في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، قولها إنه “حتى لو تم إعدادها بسرعة كبيرة، فإن العمليات التي أطلقها الغرب ضد الحوثيين ليست الدواء الشافي الذي تم اقتراحه في البداية، وبعد سبعة أشهر من بدء عملية حارس الرخاء في ديسمبر، بقيادة الأمريكيين والبريطانيين، وخمسة أشهر من إطلاق عملية أسبيدس في نهاية فبراير، تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، فإن كل المؤشرات حمراء”.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً