يمن ايكو
أخبار

جولة مفاوضات “مسقط” تنتهي بلا صفقة تبادل للأسرى والحوثي يكشف الأسباب

يمن إيكو|خاص:

اختتمت جولة المفاوضات بشأن تبادل الأسرى بين حكومة صنعاء من جهة والحكومة اليمنية والتحالف من جهة أخرى، بدون إحراز أي تقدم حقيقي، فبالرغم من الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لمبادلة القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان، لم يتم التفاهم على صفقة تبادل دفعة جديدة من الأسرى، وتم ترحيلها إلى مفاوضات أخرى بعد شهرين، الأمر الذي اعتبره الحوثيون دليلاً على تلكؤ سعودي متعمد.

وأصدر مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانز غروندبرغ، اليوم الأحد، بياناً رصده موقع “يمن إيكو”، جاء فيه أن “اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق المحتجزين اختتمت اجتماعها التاسع يوم السبت، 6 يوليو، في سلطنة عمان”، مشيراً إلى أن “المفاوضات أسفرت عن انفراجة مهمة حيث توصلت الأطراف إلى تفاهم حول إطلاق سراح محمد قحطان، وهو الأمر الذي كان مثار خلاف لسنوات، كما اتفقوا على عقد اجتماع لاحق لاستكمال الاتفاق حول أسماء المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم وترتيبات إطلاق سراح السيد قحطان”.

وكان رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في حكومة صنعاء عبد القادر المرتضى قال في تدوينة رصدها موقع “يمن إيكو” مساء السبت: “استكملنا اليوم في العاصمة العمانية مسقط جولة المفاوضات على ملف الأسرى برعاية الأمم المتحدة، تم فيها الاتفاق على بعض النقاط أهمها حل الإشكالية على محمد قحطان، وكذا تبادل بعض من قوائم الأسرى”.

وأضاف: “نظراً لضيق الوقت تم الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد شهرين، على أن يركز الطرفان اهتمامهما خلال هذه الفترة على استكمال رفع الكشوفات واعتمادها حتى انعقاد الجولة المقبلة”.

لكن قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي تحدث عن الأمر بشكل أكثر وضوحاً، وقال في كلمة تابعها موقع “يمن إيكو” اليوم بمناسبة العام الهجري الجديد، إنه “كان الواضح في جولة الحوار في سلطنة عمان أن التحالف لا يريد أن يتخذ خطوة تغضب الإسرائيلي”.

وأضاف أن “التعنت في جولة عمان ليس له أي تفسير ولا مبرر إلا أنه تضامن مع الأمريكي والإسرائيلي”.

وقال إن وفد حكومة صنعاء “بذل الجهد وحرص على إنجاح الجولة وبدء التبادل للدفعة الثانية”.

وتشير هذه التصريحات بوضوح إلى أن السعودية رفضت إبرام اتفاق تبادل لدفعة جديدة من الأسرى وأجَّلته إلى جولة مفاوضات أخرى، وهو ما يبدو أنه استجابة للضغوط المعلنة التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية على الرياض من أجل تجميد كل تفاهمات السلام مع حكومة صنعاء، وربطها بشرط وقف العمليات البحرية المساندة لغزة.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً