يمن ايكو
أخبار

وزارة النقل بصنعاء تكشف عن إجراءات تصحيحية لعمل شركة الخطوط الجوية

يمن إيكو|أخبار:

كشفت وزارة النقل بحكومة صنعاء أن شركة الخطوط الجوية اليمنية أصبحت أداة في يد دول التحالف لممارسة الضغوط السياسية على الشعب اليمني واستمرار حصاره، مؤكدة أنها بصدد إجراءات تصحيحية لإعادة ترتيب أوضاع الشركة لخدمة كافة المواطنين بكل حيادية، حسب وصفها.

وأشارت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة لحكومة صنعاء، واطلع عليه موقع “يمن إيكو”، إلى ما أسمته بالإجراءات التمييزية وغير القانونية المتخذة من قبل إدارة الشركة في عدن بإيعاز من دول التحالف والإجراءات التعسفية والتدميرية التي تتعرض لها شركة الخطوط الجوية اليمنية.

وأكد البيان أن الشركة أصبحت أداة تستخدم من قبل التحالف بقيادة السعودية وأدواتها، للابتزاز السياسي وورقة للحصار والضغط على الشعب اليمني من خلال تشديد قصف المطارات واستمرار الحصار عليها بإلغاء السفر منها إلى الوجهات المتعددة ما يتسبب في وفاة الآلاف من المرضى المحتاجين للسفر للعلاج في الخارج.

وأضاف أنه رغم مرور عامين على الاتفاق الذي ينص على فتح الوجهات من وإلى مطار صنعاء الدولي، استخدم التحالف الشركة كأداة لعرقلة تشغيل الرحلات إلى مطارات القاهرة والهند وغيرها، وكذا الإصرار على عدم تشغيل رحلات كافية من مطار صنعاء إلى مطار عمان بالأردن بما يخدم الاحتياج الكبير للمرضى والمواطنين للسفر” مشيراً إلى أن “الرحلات المحدودة إلى الوجهة الوحيدة الأردن لا تلبي سوى 3 % من الاحتياج، في حين أن مطار صنعاء الدولي يمثل النافذة الرئيسية للشعب اليمني، بنسبة 80 % من إجمالي حركة المسافرين في الجمهورية اليمنية”.

وحول ارتفاع أسعار التذاكر أوضح البيان أن إدارة الشركة في عدن تتعمد “استغلال معاناة الشعب اليمني ووضع فوارق في أسعار التذاكر في مطارات الجمهورية بشكل كبير وتمييزي الأمر الذي يتنافى مع قانون الطيران المدني واللوائح والقوانين ذات الصلة”.

كما أشار البيان إلى أن إدارة الشركة في عدن تتعمد تشغيل وجدولة رحلات الشركة إلى وجهات دون جدوى اقتصادية وفق أجندات تخدم أقطاب دول التحالف ولا تخدم أبناء الشعب اليمني.

وتطرق البيان إلى ما وصفه بـ” التدمير الممنهج” للشركة عبر سلسلة من الإجراءات والتي كان آخرها التصريح بنقل كافة أصول الشركة إلى عدن، وكذا الإضرار بسوق وكالات ومكاتب السفر بالجمهورية اليمنية، بإيقاف المبيعات عبرها الأمر الذي يعد تدميرا لمقدرات الشركة وسوق النقل الجوي في اليمن.

وأشار إلى ما وصفه بـ “الاستيلاء والنهب الممنهج لأموال الشركة عبر فتح حسابات للشركة لدى شركات صرافة خاصة داخل وخارج البلاد دون أي رقابة عليها، وكذا تعطيل الحسابات البنكية الرسمية للشركة”.

كما انتقد البيان “نهب أموال الشركة عبر صفقات شراء مشبوهة لطائرات مستخدمة وبأثمان مرتفعة دون طرح مناقصات وفق الإجراءات القانونية، وكذا عمل صيانة للطائرات بمراكز خارجية بمبالغ خيالية، وتعمد إهمال وتدمير مركز الصيانة في صنعاء ومرافق البنى التحتية للشركة”، حسب تعبيره.

 

وأكدت وزارة النقل “أن إدارة الشركة بصنعاء التزمت طوال الفترات الماضية بدفع وتحويل كافة المصاريف التشغيلية والمرتبات والحوافز من العاصمة صنعاء إلى كافة موظفي ومناطق الشركة دون تمييز حتى يومنا هذا”.

وأشارت إلى استمرار جهودها في إطار الإجراءات التصحيحية اللازمة لإعادة ترتيب أوضاع شركة الخطوط الجوية اليمنية، وفقاً لما نص عليه بروتوكول إنشاء الشركة.

وأكدت ضرورة ممارسة الشركة أعمالها بحيادية من العاصمة صنعاء كما كانت تعمل في السابق لخدمة كافة المواطنين، بكل حيادية كما ستعيد جدولة الرحلات من مطار صنعاء وعدن والمكلا وسيئون وفقا للاحتياج حيث سيتم صيانة الطائرات في ورشة الشركة المركزية بمطار صنعاء عبر مهندسيها الأكفاء الذين قاموا بصيانة الطائرات بكل كفاءة واقتدار وبتكاليف أقل ودون الصرف بمبالغ ونفقات خيالية في الخارج كما ستعمل الشركة على ترشيد النفقات والمصروفات التي لا فائدة منها للشركة ومعظمها للقيادات التي تمارس أعمالها من بلدان متعددة.

وأدانت الوزارة ما قامت به السعودية أمس الأول من احتجاز الطائرة التي ستقل رحلة من جدة إلى صنعاء لمدة خمس ساعات ومنعها من التحرك، ثم تغيير مسار رحلتها إلى عدن، رغم أن كل ركاب الرحلات متجهين إلى صنعاء، محملة السعودية المسؤولية الكاملة لسلامة الحجاج وعودتهم إلى صنعاء.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً