يمن إيكو|خاص:
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، عن فرض زيادات حادة في الرسوم الجمركية على قائمة من الواردات الصينية، الأمر الذي يغذي أزمة كانت قد تفجرت في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وبحسب وكالة رويترز، فإن الزيادات الجديدة التي فرضتها إدارة بايدن، تشمل مجموعة من الواردات الصينية من بينها السيارات الكهربائية ورقائق الكمبيوتر والمنتجات الطبية.
وقالت وزارة التجارة الصينية إنها تعارض قرار بادين، وإنها “ستتخذ إجراءات للدفاع عن مصالحها”.
ووصفت رويترز قرار بايدن بأنه “محاولة لجذب الناخبين الذين لا تروق لهم سياساته الاقتصادية”.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن عام 2018 عن زيادات في الرسوم الجمركية على قائمة من الواردات الصينية بنسبة تصل إلى 25% من قيمتها.
وقال البيت الأبيض، اليوم، إن بايدن سيبقي على الرسوم الجمركية التي فرضها سلفه الجمهوري دونالد ترامب مع زيادة تعريفات أخرى بأربعة أمثالها إلى أكثر من مئة بالمئة.
وأوضح أن الإجراءات الجديدة ستطبق على سلع مستوردة من الصين بقيمة 18 مليار دولار مثل الصلب والألمنيوم وأشباه الموصلات والبطاريات والمعادن المهمة والخلايا الشمسية والرافعات.
وكانت الصين قد ردت على قرار ترامب في عام 2018 بفرض زيادات جمركية تتراوح بين 5% إلى 25% على واردات أمريكية.
وفي حين أن القرارات الأمريكية برفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية تأتي مصحوبة بالحديث عن “التشجيع على شراء البضائع الأمريكية” فإن محللين يرون أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تقدم بدائل منافسة للواردات الصينية المتميزة بانخفاض أسعارها، وهو ما يعني أن قرار زيادة الرسوم الجمركية سيساهم فقط في زيادة الأعباء على المستهلكين الأمريكيين.