يمن إيكو| أخبار:
كشفت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، عن زيادة في أعداد اليمنيين العائدين من السعودية بنسبة 36 % في مارس الماضي، وزيادة في أعداد المهاجرين الأفارقة الواصلين لليمن بنسبة 11% على أساس شهري.
وأشار تقرير صادر عن المنظمة، اليوم الأربعاء، اطلع عليه “يمن إيكو”، أن عدد العائدين اليمنيين من السعودية بلغ 4,226 شخصاً في مارس الماضي بزيادة بلغت 36% مقارنة بشهر فبراير الذي سجل 3,116 عائداً يمنياً.
وبالمقابل سجل شهر مارس 2024، دخول 1,930 مهاجراً إفريقياً إلى اليمن، بزيادة قدرها 11% مقارنة بشهر فبراير (1,744 مهاجراً).
وكانت محافظة شبوة وجهة وصول 93% من المهاجرين المغادرين من مدينة باري الصومالية (1,800). في حين سجل فريق التتبع في محافظة أبين وصول 130 مهاجراً جميعهم غادروا من الصومال.
وأضاف التقرير أن شهر مارس 2024، شهد ترحيل ما مجموعه 411 مهاجراً (385 إثيوبياً و25 يمنياً وصومالي واحد) من سلطنة عمان إلى مديرية حوف بمحافظة المهرة في اليمن.
وفي محاولة للحد من تدفق المهاجرين الداخلين إلى اليمن، والذين يعبرون البلاد بشكل أساسي متجهين نحو المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى، بدأت حملة عسكرية مشتركة في أغسطس 2023. ركزت هذه الحملة على ساحل محافظة لحج التي تعد نقطة دخول مهمة لعدد كبير من المهاجرين (بحد أقصى 15,714 مهاجراً في مارس 2023).
واحتجزت الحملة عدداً من المهربين وطاردت قواربهم، مما أدى إلى انخفاض مطرد في تدفق المهاجرين عبر هذا الساحل حتى توقف تماماً خلال الأشهر الخمسة الماضية، مع استثناء واحد في منتصف ديسمبر 2023 عندما تمكن قارب يحمل 110 مهاجرين من الوصول إلى الساحل.
ووفقاً لمصفوفة تتبع النزوح، شكلت حركات الهجرة بسبب النزاعات 57% من جميع الحركات الواردة في مارس 2024. وقد لوحظت هذه الحركات حصرياً في شبوة، ومصدرها باري بالصومال (21% أطفال، 23% نساء، 56% رجال).
وذهب التقرير إلى أن الأزمة الإنسانية المتدهورة في اليمن أجبرت العديد من المهاجرين على اتخاذ القرار الصعب بالعودة إلى بلدانهم الأصلية في القرن الأفريقي.
حيث سجلت مصفوفة تتبع النزوح في مارس 2024، اختيار ما مجموعه 1,174 مهاجراً إما القيام برحلة العودة المحفوفة بالمخاطر أو تم ترحيلهم بالقوارب من اليمن. وتتكون هذه المجموعة من 91% رجال، و7% نساء، و2% أطفال.